لماذا خلقوا لنا هذا الوحش؟
بقلم: حمزة عليان

النشرة الدولية –

ليست وحدها من يعتقد بوجود “قوى خفية” تتحكم وتدير السياسات الدولية في العالم، هناك خطوط حمراء يتم رسمها وبعناية ممنوع تجاوزها وإلا، وإن لم تصدق هذا الكلام فما عليك إلا أن تتتبع حركة رأس المال في عواصم القرار.

هذه السيدة العربية المتخصصة بالطب البديل تطرح السؤال: لماذا خلقوا لنا هذا الوحش؟ وما الغرض منه؟

الوحش بمنظورها هو فيروس «كورونا» وما أفرزه من متحورات، فهذا لم يأت بالمصادفة، بل هو فيروس مخلّق ومصنّع في المختبرات، فقد تصادف وأنا أكتب المقال أن قرأت لأستاذ الدراسات الاستراتيجية في مركز أبحاث في نيودلهي دراسة نشرتها “الجريدة” لماذا التستر على أصول تفشي “كوفيد19” وأنه لا يزال يتعين علينا معرفة ما إذا كان هذا الفيروس قد ظهر بصورة طبيعية في الحياه البرية أم تم تسريبه من مختبر معهد ووهان الصيني لعلم الفيروسات؟ في هذا الإطار تسأل من المستفيد من خلق هذا الفيروس واللقاح معاً؟

تستشهد بعدد من الوقائع، انظر ماذا فعلوا مع ديفيد أيك مقدم البرامج البريطاني واللقاء الذي أجراه معه “براين روز” بعد أن كشف المستور، أقدموا على إلغاء حساباته بالكامل، لماذا لا نحاول التوقف قليلاً ونتأمل وندرس ماذا بعد اللقاح؟ صحيح أن النتائج الفعلية لن تظهر الآن لكن بعد سنوات سنعرف ماذا فعل هذا اللقاح بجيناتنا؟ ألم نتعلم من مخاطر مرض التوحد والزهايمر وسرطان الثدي والذي وجدوا علمياً ارتباطه باستخدام الألمينوم، وزادت نسبة التوحد عالمياً من 12% إلى 15%؟ والسرطان الذي أودى بحياة 10 ملايين ضحية عام 2000 تضاعف إلى 19 مليون عام 2020؟

تعاود طرح السؤال لماذا سَحب “موقع أمازون” مادة “MMS2” عندما انتشر فيروس كورونا؟ تجيب وببساطة “لأنه يساعد في تقوية جهاز المناعة وقتل الفيروس”.

ثم تستتبع كلامها بالتأكيد على أن الفيروس تم تعديله بالمختبرات وهذا الرأي تجد له صدى واسعا، كما في دراسة الخبير الهندي “براهما تشيلاني” وقوله بأن الغرب ساعد الصين في صرف الانتباه عن فرضية تسرب الفيروس من المختبر، ففي واقع الأمر ترتبط الحكومات الغربية ارتباطاً وثيقاً بمعهد ووهان لعلم الفيروسات.

والموضوع لا يتوقف عند هذا الحد فإحدى الشركات المصنعة للقاح سبق أن نالت براءة اختراعه منذ عام 2016 قبل انتشار الفيروس بأربع سنوات، وكورونا موجود على حد قولها منذ أعوام طويلة، وما حصل حديثاً أنه تم تعديله جينياً بواسطة المختبرات تماماً كما فعلوا مع “SARS” .

تتساءل لماذا تقدم شركة أدوية عالمية على إنتاج مبيد حشري وهي الأولى في العالم بإنتاجه؟ وإن تقرر سحبه من الأسواق لاحقاً، وباعتقادها أن تلك القوى هي صاحبة المصلحة (بيزنس) يخلقون الداء ثم يعملون على إنتاج الدواء، هذه حرب مفتوحة والبقاء للأقوى ولمن يتحكم بالسوق العالمي.

هذه السيدة التحقت بمعهد “كوشي” في أمستردام بهولندا، قبل فترة من الزمن، ودرست الطب البديل مع زميلين لها بمنحة من صاحب محطة “تلفزيون الجديد” تحسين خياط.

وبعد أن أنهت دراستها المتخصصة لإحدى عشرة مادة، ومنها الميكروبوتيك وعلم الصوت وعلم الألوان و”الشياستو”، عادت إلى مصر لتشترك مع آخرين بافتتاح مركز يقيم دورات تخصصية ويعالج المرضى المصابين بفيروس الالتهاب الكبدي (C).

ذاع صيت هذا المركز الذي اتخذ من الإسكندرية مقراً له وصار يعرف لدى العموم أنه يعالج مرض الفيروس (c).. ما حصل بعد ذلك أنها ووالدها تلقيا تهديدات ومضايقات وأعمالا مفتعلة بقيت تعانيها وقتا طويلا، لكن الضربة القاضية التي تلقتها أن الجمارك لم تفرج عن البضائع التي شحنتها من هولندا إلى مصر، واستمرت محجوزة ثمانية أشهر، كانت تدفع أرضيات ومبالغ مالية باهظة، المهم أنها أوقفت عمل المختبر الذي نقلته إلى مكان آخر بعد أن تعرض لمشاكل مفتعلة، أجبرها على الإغلاق، تبين لها بعد السؤال وتقصي الحقائق أن ابن أخ لأحد الوزراء يمتلك شركة أدوية تورد الإبر الخاصة بالفيروس (C) إلى وزارة الصحة!

تقول “كنا نصف طوابير الموت وهي تنتظر أخذ الإبرة “الإنترفيرون” بالمليارات، وهذا النوع من العلاج يتسبب بأعراض منها تليف الكبد، أي سرطان الكبد”، لتنهي روايتها “إذا عرف السبب بطل العجب”؟ وهذا ما قصدته في “القوى الخفية والخطوط الحمراء”!

Back to top button