أنا أبسط من تعقيد العلاقات الإنسانية
بقلم: ا.د. إيمان أنيس

https://scontent.famm10-1.fna.fbcdn.net/v/t1.6435-9/92018713_2717556631805506_6746990169968082944_n.jpg?_nc_cat=107&ccb=1-7&_nc_sid=174925&_nc_eui2=AeEVK0EBO5_qDUbEtEsDgCGjGoMzZYEf8SMagzNlgR_xI-RfEkDuc3nJ6pkN0vPOBGxGKQ91O5GmyBxUgK3yV2wI&_nc_ohc=WVgQvMPQZq8AX8lDojG&_nc_ht=scontent.famm10-1.fna&oh=00_AfDncgCcZ3sKikqWwfRiZ_usSMRlyV6hlzzGFg9Cj0ceGg&oe=63A94D53

النشرة الدولية –

و فلسفتي عنها أنها لم تخلق للتناحر و النزاع و استنزافنا في الدفاع عن أنفسنا و تبرير أفعالنا بالعكس فقد خلقت للراحة و الأمان و الطمأنينة و السكينة و التفاهم و اللين و الود و التسامح … فاختلافنا لن يصل يوما لحد خلافنا … كلمة صادقة من القلب كفيلة أن تمحو أي خلاف بيننا لمجرد أني أحبك

و جميع العلاقات بلا استثناء ينتابها شيء من الملل و الفتور إلا أن ذلك ليس مؤشرا لانتهائها بل يعد اختبارا بسيطا لمعرفة من يفي و يتفهم و يتحمل و من يستسلم فيرحل.

تمسك بمن تجدهم عند لحظة الوقوف لا الانجذاب الذين يتشبثون بك عند مفترق الطريق فيمنحونك الأمان.

فليرحل من يرحل … و لا تحزن … أو تظن أن الله ابتلاك فلعل رحيلهم من حياتك كان هو طوق نجاتك … فقط تحلى بالصبر و الجلد و تماسك و ضع في اعتبارك أن انهيارك رفاهية لا تملك ثمنها فهناك من يستندون عليك و لن تسامح نفسك إن تسببت في سقوطهم … و ثق أن الطيبون يفوزون دوما في النهاية و إن تعددت خسائرهم … و لا تصنف ذاك الراحل عدوا … فقط تمنى له الخير و أن يعيش عمرا مديدا سعيدا و يأكل ما لذ و طاب و لكن … ليس على طاولتك

و أخيرا و ليس آخرا أدعو الله لي و لكم أن لا يبتلينا فيما لا نستطع عليه صبرا

 

زر الذهاب إلى الأعلى