(فيديو) مهنا: لا نعلم اذا كان حقل قانا يحتوي على الغاز
بقلم: سوسن مهنا
النشرة الدولية –
برنامج حديث العرب –
قالت الإعلامية، اللبنانية، سوسن مهنا، بمقابلة لها عبر برنامج حديث العرب، أن الرابح على كل الصعد إسرائيل واقتصادها طالما لا نعلم اذا كان حقل قانا يحتوي على الغاز.
قانا بجميع الأحوال سيؤمن 100 مليون إلى 200 سنوياوهذا بعد 6 أو 7 سنوات.
من يدري كم سيكون سعر الغاز حينها.وأين ديون لبنان 100 مليار$من ناتج الحقل؟
وأضافت، مهنا، أن لبنان اعترف بإسرائيل، ومنحها سلاما وهدنة طويلة، وهو اتفاق لم تحلم به إسرائيل منذ 1983.
لا أحد من اللبنانيين يعرف فحوى الاتفاق، ومن حق لابيد التباهي بعد أن حصل على 17 بالمئة أيضا من حقل “قانا” للغاز وهو الحقل اللبناني.
الرابح على كل الصعد في هذا الاتفاق هي إسرائيل واقتصادها طالما لن نعلم حتى الان اذا ما كان حقل قانا يحتوي على الغاز..
قانا بجميع الأحوال سيؤمن 100 مليون إلى 200 سنويا وهذا بعد 6 أو 7 سنوات.. من يدري كم سيكون سعر الغاز حينها .. وأين ديون لبنان 100 مليار الدولار من ناتج الحقل؟
الاتفاق لن يؤدي إلى توقيع اتفاقية للسلام بين الطرفين حاليا، لكنه مقدمة للسلام الذي يبنى على تطبيع العلاقات بين الطرفين وهذا يحتاج لوقت طويل، ما يهم إسرائيل في الوقت الحالي، تأمين حدودها الشمالية إضافة لاستخراج وتصدير الغاز.
هناك علاقات اقتصادية باتت أمرا واقعا بين لبنان وإسرائيل، ما يدفع للقول بأن اتفاق ترسيم الحدود هو تطبيع “اقتصادي”، فهناك حقول غاز وأنابيب مشتركة بين الطرفين وإن كانت تُدار من قبل شركات أجنبية.
العلاقات بين لبنان وإسرائيل ستبقى هادئة كما هي عليه الآن وستكون بمثابة هدنة طويلة، ولن يتمكن “حزب الله” من القيام بأي أعمال عسكرية أو أمنية على الحدود الشمالية لإسرائيل، أما بالنسبة للنفوذ الإيراني فمن المتوقع أن يبقى طالما بقي “حزب الله” موجود في الساحة اللبنانية، وهو الذي أسس لوجوده في لبنان.
توقيع الرئيس اللبناني ميشال_عون رسمياً على رسالة تصادق على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.
يعني هذا وحسب القانون الدولي وحسب المادة 52 من الدستور لا يتم الا بين دول تعترف ببعضها.. يعني هذا اعتراف رسمي بدولة إسرائيل.