مندوبة الامارات لدى الأمم المتحدة: دفاعاتنا تصدّت بكفاءة للاعتداءات الحوثية ‏الإرهابية

النشرة الدولية –

أشارت المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة لانا زكي نسيبة الى أن ‏الإمارات تمتلك منظمة دفاعات متطوّرة، وقدرات دفاعية عسكرية، تصدّت بكفاءة ‏لاعتداءات الحوثيين الإرهابية على أبوظبي.‏

وأوضحت أن الأهداف التي استهدفها الحوثيون تمثّلت في أعيان مدنية، وهو أمر ‏غير مقبول بالطبع، ويمثل اعتداءً عدوانياً، وتهديداً صريحاً للأمن والسلم الدوليين.‏

وقالت لانا في مقابلة مع “‏CNN‏”، إن “الإمارات تحتفظ لنفسها بحق الرد على هذا ‏العدوان، وإنها تعهدت بالدفاع عن المواطنين ونحو 10 ملايين مقيم في مختلف ‏أنحاء الدولة، من شتى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، البالغ عددهم 92 دولة”. ‏

أضافت: “كما لاحظتم أنه على مدار العامين الماضيين، حاولت الإمارات تهدئة ‏الأوضاع في المنطقة، وذلك من خلال التحاور مع مختلف الأطراف والشركاء في ‏المنطقة، من أجل التوصل إلى حل للوضع المعقد جداً في اليمن، ورغم ما واجهت ‏الدولة من تحديات فإنها ستتابع هذا المسار”.‏

وعن الاحتياجات الأمنية للإمارات من واشنطن، أوضحت أنه لا يمكنها التعليق ‏حول إن كانت هناك مناقشات من عدمه في هذا الشأن، لكنها جددت تأكيدها أن ‏الإمارات تنعم بالاستقرار والأمن، مدللة على ذلك باختيار الآلاف من شتى بقاع ‏العالم، السفر للإمارات واعتبارها وطناً لهم، فضلاً عن سفر 32 ألف شخص من ‏مطار أبوظبي يومياً، رغم أن هذا المطار كان ضمن أهداف هجوم 17 كانون ‏الثاني (يناير) من قبل الإرهابيين.‏

وشدّدت على أن “الإمارات ملاذ آمن، ومنطقة عصية على صواريخ الميليشيات، ‏كما أنها قدمت مثالاً يحتذى من حيث الأمل والتفاؤل لشباب في منطقتنا، وهي ملاذ ‏آمن للشركات الدولية، وقد جعلها الناس وطناً لهم، وهذا بالطبع ما تحاول تلك ‏الجماعات تقويضه، من خلال الهجمات، مع العلم أن مخططات هذه المليشيات ‏سوف تفشل، لأن قدراتهم محدودة، وبسيطة، غير أنهم سيتسببون في إثارة توترات ‏واسعة النطاق في الإقليم وخاصة في الصراع اليمني”.‏

ورفضت لانا وصف المذيعة “انتقام” الطائرات الإماراتية بتدميرها المنصة التي ‏انطلقت منها الصواريخ من موقع محافظة الجوف اليمنية، أي على بعد 1900 ميل ‏جنوب غرب العاصمة الإماراتية أبوظبي، مؤكدة أن ما قامت به الطائرات ‏الإماراتية دفاع عن النفس في وجه الهجمات الإرهابية، خاصة أن المجتمع الدولي ‏ومجلس الأمن، ومختلف المنظمات الدولية، وأكثر من 120 دولة أقرت بأن هذا ‏‏”هجوم إرهابي”.‏

ولفتت لانا الى وجود متطلبات أمنية محددة “ستكون دائماً ضمن سياسة الإمارات ‏في المنطقة، أول هذه المتطلبات يتمثل في مكافحة الإرهاب في المنطقة، بالتعاون ‏مع “شريكنا” الولايات المتحدة الأميركية”.‏

زر الذهاب إلى الأعلى