هذا الشّبل من ذاك الأسد.. ابنة وجدي مراد ترفع اسم لبنان عالياً في مدينة المستقبل دُبي
النشرة الدولية –
كتب الإعلامي خليل مرداس
لم تتوقف الإنجازات عند “الكبير” وجدي مراد، ولم تمكُّثُ النّجاحات عند مفترقٍ واحدٍ، لا بلْ على العكسِ، فما جناهُ مراد من انجازاتٍ، ونجاحاتٍ، وانتصاراتٍ، في منطقةِ عاليه، استكملَته اليّوم، الشابة الواعدة “منى وجدي مراد”، بعدما حققت انجازاً أكاديمياً تعدّى حدودَ الوطنِ، من خلالِ نشْرِها كتاباً جامعياً، في كليةِ إدارة الأعمال بالجامعة الأميركية بالشارقة.
الكتاب الذي أتى تحتَ عنوان “الأزياء والتّسويق الفاخر”، يقدمُ للطلاب فرصةً للأطلاع على لمحة عامة تغوصُ بصناعةِ الأزياءِ العالميةِ، وتسويق الأزياء، والاستراتيجية، وغيرها من المواضيع، كما وتطرقت مراد إلى التّكنولوجيا من خلال طَرحها مواضيع تختصُ بالملابسِ العصرية، والموضة، والأزياء.
وعليهِ، استطاعَتْ الشّابة منى وجدي مراد أن تضعَ كتاباً ثميناً، تُعتَبَرُ خُطتهُ ضروريةً، وأساسيةً، لأّي طالبٍٍ يسعى، أو يطمحُ، لدراسة الأزياء، والتّسويق، والإدارة، والبيع بالتجزئة، والعلامات التّجارية، والإتصالات.
ومن هنا تؤكد مراد، على أن الشّباب اللّبناني لم يستسلم يوماً، بل على العكس من ذلك تماماً، فهو كان، وما يزال مستعداً، لأن يُبدع، ويقدم، ويبهر العالم، بهذه الطّاقات، التي لم تتوقفْ، ولو لبرهةٍ واحدةٍ عند حدود الوطن، وعلى خطى النّجاح التي رسمها السّيد وجدي مراد، تسيرُ الشّابة منى وجدي مراد، واضعةً نصبَ عينيها، هدف وحيد، ألا وهو الإرتقاء، بالطاقات والشباب اللبنانية، إلى حدّ النّجوم