الملتقى الدولي يقيم ندوة بعنوان “كيفية صناعة الصحفي الشامل في عصر الثورة الالكترونية”
بن مراد: ماضون في زيادة معرفة الإعلاميين الرياضيين فهذا ديدن مؤسستنا الإعلامية
النشرة الدولية –
أعلن النادي الدولي للإعلام الرياضي عن موعد إقامة الملتقى الخامس للنادي وذلك بعد ان تقرر اختيار العاصمة المصرية القاهرة لتقام فعالياته وذلك خلال الفترة من 2 – 6 مارس المقبل، اذ سيكون عنوان الملتقى في هذا العام هو صناعة الصحفي الشامل في عصر الثورة الالكترونية.
وكان النادي الدولي قد فتح باب المشاركة والتسجيل لجميع منتسبين الاعلام الرياضي من خلال التواصل عبر الايميل التالي: [email protected] او من خلال التواصل عبر الواتساب على الرقم التالي: 0097337401444 ، وسيكون يوم 5 فبراير الموعد النهائي للتسجيل، اذ حددت الأمانة العامة للنادي عدد المشاركين في الملتقى بـ75 مشارك في حين وصل العدد حتى اللحظة الى 54 مشارك.
ومن جانبه اكد الرئيس التنفيذي للنادي الدولي السيد عدنان بن مراد بأن النادي ماضي في زيادة معرفة منتسبيه ومنتسبي الاعلام الرياضي وتطويرهم والعمل على إيصال كل ما هو جديد لهم، مبينا الى ان النسخة الخامسة من الملتقى ستكون مغايرة عن النسخ الماضية اذ ستنتهج من خلالها على التدريب والانجاز والمعرفة، مبينا الى ان اختيار عنوان الملتقى بأن يكون الصحفي الشامل في عصر الثورة الالكترونية جاء ليؤكد التنوع الذي يعمل عليه النادي منذ تأسيسه”.
وأشار بن مراد الى ان هذه النسخة من الملتقى سيتم التعرف على كيفية ان يكون الصحفي شاملا في العصر والثورة الالكترونية الجديدة ، من جانب الخبر الحديث وصياغته وتصويره وبثه وكذلك في التعرف على المبادئ الأولية لعمل المونتاج للاخبار القصيرة ، فاليوم بالإمكان ان يكون الصحفي هو الأداة الكاملة لمؤسسته الإعلامية ان أراد هو ذلك.
وأشاد بن مراد بالدعم الكبير الذي يتحصل عليه النادي من جمهورية مصر الشقيقة التي تحتضن الملتقى للمرة الثانية بعد ان كانت قد احتضنت النسخة الثانية من الملتقى في العام 2019 وها هي الآن تعود باستضافة النسخة الخامسة، مؤكدا على الدور الكبير الذي يلعبه نائب رئيس النادي الإعلامي الكبير احمد شوبير في سبيل انجاحه للملتقيات والفعاليات التي ينظمها النادي على مدار السنوات الماضية.
واختتم بن مراد حديثه مشيرا الى ان المؤسسة الدولية المتمثلة في النادي الدولي للاعلام الرياضي سيواصل نهجه وعمله وبرامجه واحتضانه للإعلاميين الرياضيين من دون اية قيود لايمانه الراسخ بأهمية ان تكون المؤسسات الدولية مفتوحة للجميع وليست حكرا على أسماء معينة دون غيرها.