السيارة الطائرة تنشر جناحيها في سماء العاصمة السلوفاكية براتيسلافا

أكملت السيارة ذات الوضع المزدوج أكثر من 70 ساعة من الرحلات التجريبية و200 إقلاع وهبوط، من خلال دوران بزاوية 45 درجة. وتعد أجنحة السيارة الطائرة قابلة للسحب بالكامل وهي مجهزة بمحرك “بي إم دبليو” بقوة 160 حصانا ومروحة ثابتة ومظلة باليستية.

وأعلنت “كلاين فيجن”، الشركة المصنعة للسيارة الطائرة، أن هيئة النقل السلوفاكية قد أصدرت لها شهادة صلاحية للطيران وفقًا لمعايير وكالة سلامة الطيران الأوروبية.

ويبلغ مدى النموذج الأولي الحالي 500 كيلومتر ويتطلب 28 لترًا من الوقود.

وتعمل الشركة بالفعل على نموذجها الأولي، والذي سيصل مداه إلى 1000 كيلومتر ويطير بسرعة 300 كيلومتر في الساعة.

تعدّ هذه الرحلة هي الأطول حتى الآن ضمن هذا النموذج الأولي للسيارة الطائرة. وحلقت مسافة (حوالي 75 كيلومترًا) بين براتيسلافا ونيترا في 25 دقيقة بسرعة 170 كيلومترًا في الساعة.

 

ويطوى الجناحان على جانبي المركبة حين تُستخدم كسيارة.

وبمجرد هبوطها، قاد كلاين المركبة من المدرج إلى وسط المدينة، أمام أنظار الصحفيين.

ووصف التجربة بأنها “طبيعية” و”سارة للغاية”.

وبلغت سرعة المركبة أثناء الطيران 170 كيلومترا في الساعة.

وتسع المركبة شخصين بحد أقصى إجمالي للوزن عند 200 كيلوغرام.

وتختلف المركبة عن نماذج التاكسيات الطائرة بدون طيار في أنها لا تستطيع الإقلاع بشكل عمودي، وتحتاج مدرجا.

وهناك توقعات كبيرة للسوق الناشئة للسيارات الطائرة، التي طالما اعتبرت في الثقافات الشعبية رمزا للمستقبل.

وفي عام 2019، تنبأت شركة مورغان ستانلي الاستشارية بأن القيمة السوقية لهذا القطاع قد تبلغ 1.5 تريليون دولار بحلول عام 2040.

وفي فعالية بمجال صناعة السيارات يوم الثلاثاء، قال الرئيس التنفيذي لشركة هيونداي في أوروبا، مايكل كول، إن فكرة السيارات الطائرة “جزء من مستقبلنا”.

وتُعتبر الفكرة حلا محتملا لمشكلة الضغط الذي تتعرض له البنية التحتية لقطاع النقل.

وتقول شركة “كلاين فيجن” التي تقف وراء السيارة الطائرة إن النموذج التجريبي تطلب سنتين لتطويره، وكلّف أقل من مليوني يورو.

زر الذهاب إلى الأعلى