السماء ترفض اتفاقية الماء والكهرباء

النشرة الدولية –

تقف السماء إلى جوار الشعب الاردني الرافض لاتفاقية الماء والكهرباء مع الكيان الصهيوني، تقف السماء لتناصر الحق ومصلحة الوطن في الإبتعاد عن الرمال المتحركة التي يجيد الصهايتة صناعتها، تقف السماء مع النشامى لتُبقى رؤسهم مرفوعة ولتمنعهم من الوقوع بين مخالب العدو المتربص بالأردن منذ سنوات طوال، تقف السماء معنا فتفتح أبواب الخير فيهطل المطر والثلج لتكسر اليد الصهيونية ولتوقف المنبطحين عن الإستمرار في المسار الضال صوب تل الربيع المحتلة.

ترفض السماء أن تجلعنا نعتمد على الأعداء، ترفض أن تجعل قرارانا بيد غيرنا، تريد لنا الارتقاء صوب مرحلة جديدة، شعارها ماؤنا من أرضنا وطعامنا من شجرنا وجمال وطننا بجهدنا، هي رسالة كبيرة توجهها السماء لكل من يبحث عن الخضوع لقرارات مُعلبة جاهزة تأتينا من خارج الوطن، السماء تقول لنا ليكن القرار نابع من فكركم ومصلحتكم، تقول لنا اتركوا كل ما يهدد مستقبل أجيالكم فتجربتكم مع الصهاينة مرة كالعلقم، فهم كاذبون ولن يعطونكم نقيرا.

لن يكون هناك عذر لمن أفرغوا السدود من مياهها ورغبوا باستبدالها بالمياة الفلسطينية المسلوبة، ولن يكون هناك عذر للحكومة بمنح طاقتنا للصهاينة ليُنيروا مستوطناتهم وينهضوا بصناعاتهم، فالسماء تُريدنا أن نستغل خيرات وطننا لتعود الفائدة على الشعب والشعوب العربية الشقيقة، تُريدنا أن نصنع مستقبلنا ونبني وطننا، تُريد منا أن نبقى أبناء العز والسؤدد، وتُخبرنا بمطر أجاج يروى الأرض ويمليء السدود أنها تقف ضد كل من يقترب من الصهاينة، تُخبرنا بأنها لا تقف بصف من يبحث عن إرضاء العدو.

لقد اتضحت الصورة بأن الله عز وجل يرعى هذا الوطن ويُريد له الخير، ويقف معه في السراء والضراء، لقد حطمت العاصفة الثلجية بعض الأشجار وقطعت الكهرباء عن مناطق محددة، لكنها جعلت الأمل ينمو ويخضر في النفوس، والضياء يُنير العقول والقلوب، وسيزيل الثلج الأبيض الصدأ عن تلك القلوب التي لا تؤمن بالخير إلا عبر البوابة الصهيونية، التي تُدخل الشر للأمم لتنبذ الدول مجتمعة الصهاينة واليهود ويتخلصوا منهم بتهجريهم إلى فلسطين المحتلة، لذا لنغلق الباب في وجوههم ونعتمد على أنفسنا ومحيطنا العربي الأصيل شريكنا في تحقيق الرسالة الخالدة، ولتعلن حكومتنا رفضها لإعلان مباديء الماء والكهرباء ولتقف في صف الشعب.

زر الذهاب إلى الأعلى