الشاعر مارون أبو شقرا: اتّسعت الهوّة كثيرًا بين المعرفة والناس وبين المثقف ومجتمعه، فازدادت غربتنا
النشرة الدولية –
حوار الاعلامية كلود صوما – ميزان الزمان ” الأدبي
حين أكون معه ، استمتع بحديثه الراقي وبرفقته التي تبلسم الروح وتنعش القلب وبتواضعه ومحبته العميقة لكل الناس .
كيف لا ، وهو الانسان المثّقف ، النبيل ، المفّكر الحكيم ، الشاعر الملك ، الذي يشحنك بطاقات ايجابية مفعمة بالمودة وكرم الاخلاق ويتركك تشعر ، بالرغم من أوضاعنا التعيسة في لبنان ، أنّ الشعر بألف خير !
ضيفنا العزيز في ورد الكلام الشاعر مارون ابو شقرا ..
الشاعر مارون أبو شقرا
في اللقاء مع الشاعر مارون أبو شقرا , بادرناه الى السؤال :
س ١-” كل الألقاب فقاعات ، وحده الزمن من يكّرس او يتجاهل ..”
قولُ شاعرٍ تربع على عرش الانسانية والتواضع والمحبة ، انه مارون ابو شقرا ، كيف تعرّف القراء بك ؟
ج: نعم، رأيي أن كل الألقاب فقاعات، ووحده الزمن من يكرّس أو يتجاهل. قد يكون اللقب دليلًا للتعريف عن الشخص، لكنّه دليل أوّليّ وجواز مؤقت سرعان ما يسقط إبهارُه عند أوّل اختبار لمضمون صاحبه، ليصبح هذا المضمونُ معرِّفًا وحيدًا…
اللقب صفة برّانيّة يتجاوزها الناس فَوْر الاحتكاك والتفاعل الجوّانيّ…
أشكر محبّتك سيدتي وتقديرك، وامتناني الكبير لمجلّتكم وإدارتها ومحرّريها، شكري لهذه الالتفاتة لكنّني بصدق أتحدّث، لا أشعر أنّني متربّع على أيّ عرش، كلّ ما أنا عليه هو أنّني أهوى الشّعر وكتابته وقراءته، هو نافذتي على الحياة، بدونه كنتُ تحطّبت بعد يبَس وتحجّرتُ بعد موات… كالحبّ هو وكالحبيبة، أوكسيجين الروح، لمسة العبير ونهدة الطيب، قبلة الندى على شفاه الجفاف… هو عندي الناطق الرسميّ باسم الجمال (الأقنوم الثالث في أقانيم القيَم)، هو البيت الذي يحتضن قيمتَي الخير والحق، والمطر الذي يؤدّي إلى زرع الأوّل (الخير) وإنبات الثاني (الحق)…
لطالما اعتقدت أنّ “الجمال سيخلّص العالَم” كما قال دوستويوفسكي العظيم وكرّرها البابا يوحنا بولس الثاني. الشِّعر مركز دائرة اهتمامي الثقافي والمعرفي والجمالي، هو في مدى رؤيتي مبعثُ أشعة الدائرة التي تطال العديد من العلوم والمعارف والفنون، كالريّاضيّات والكيمياء والفيزياء والجغرافيا والفلسفة والتاريخ وعلم الاجتماع وعلم النفس والسياسة والحقوق واللاهوت والموسيقى والرقص والرسم والنحت والعمارة والمسرح والرواية… بسلطانه ربّما، تشكّلت في داخلي نواةُ علاقة بنيوية (مؤثّرة ومتأثّرة) تفاعلية بينه وبين المعرفة، فأخذني إلى مزيد من اطّلاع وقراءة واستقراء وتمحيص وبحث…
يرى معظم الدارسين لشعري أنّه يصعب التفاعل مع نصوصي إن لم يتوافر لدى القارئ حدٌّ معقول ومقبول من ثقافة ومعرفة….
لي ثلاثة دواوين: إنتي وشو إنتي؟ ١٩٨٩
العنوان عشتار ٢٠٠٠
رقصَه عَ باب الضوّ ٢٠١٤
وكتاب مشترك مع الشاعر حبيب يونس بعنوان “الشاعر والزجال والشعر بينهما” ٢٠١٦ وهو دراسة أدبية تاريخية تحليلية.
وفي خزانتي ديوانان شعريان جاهزان للطبع بانتظار الظرف المناسب، إضافة إلى كتاب فكريّ بعنوان: رسالة إلى شلومو
كما أنني كتبت ونشرت في مواضيع مختلفة وفي أكثر من صحيفة ورقية وألكترونية…
الشاعر مارون أبو شقرا خلال توقيع ديوانه الشعري والى جانبه الاعلامية كلود صوما والشاعر حبيب يونس
س ٢-“أجمل الشعر أكذبه ” .. أو ليست القصيدة تعبيرًا صادقًا عن وجدان واحساس ومشاعر الشاعر؟ ولسان حال الناطق باسمها ؟
ج: طبعاً المقصود هو أجمل الشّعر أكذبه تصويرًا وتخيّلًا ومبالغة، لا أجمله أكذبه في المشاعر المعبَّر عنها في القصيدة، وإلّا تحوّل الشعر إلى مجرّد صناعة خالية من أي قيمة شعورية، والشِّعر أصلًا هو حديث الشعور والأحاسيس، لكن هل يكفي للقصيدة في أن تكون تعبيرًا عن هذه المشاعر كيفما اتُّفق؟ أم أن للمهارة والصناعة دورًا في البناء الشعري ومن الأفضل أن يكون التعبير راقيّا مهذّبًا مشغولًا منحوتًا ؟؟؟؟ هنا السؤال الأساس…
برأيي أن هنالك فرقًا بين ما هو شعر في القصيدة وبين ما هو عمارة في القصيدة عينها. الشعر هو اللمّعة أو اللّقية الجديدة المولودة من لا وعي الشاعر، وقد أسمّيها بنت الوحي ، العمارة هي البناء الطالع بوعي وإدراك اصطلح البعض من أهل الاختصاص على أنّه ابن الإبداع… الوحي وليد العاطفة المرتبطة بلاوعينا، والإبداع وليد العقل الواعي العارف المدرك…
الشعر فتاة جميلة تسحرك بأنوثتها ورقّتها وحسنها، العمارة هي ثياب هذه الفتاة وكحلها وعطرها وأناقتها وترتيبها. الشعر (الوحي) غير الواعي هو معناها والعمارة الواعية مبناها، ولا يمكن فصل المعنى عن المبنى، هما اكتمال مدرحية القصيدة تمامًا كاتحاد الروح والجسد في الإنسان.
عرّف هيجل الجمال بأنّه “خلاصة جدل الشكل مع المضمون”، جمال القصيدة يكون في وحدة عناصرها الماديّة والروحية، شكلها ومضمونها، لا في تكاملها فقط…
شِعرها: تلك القطفة العطر التي تأسرك.
عمارتها: تركيبها ألفاظها صورها مبالغاتها…
الشّعر ابن الوجدان، ابن الوجد والوجود، قصيدة المشاعر (الصادقة) فقط غجرية جميلة لكنها غير أنيقة وغير نظيفة وغير مرتّبة، قصيدة الصناعة ( الكاذبة) فقط مانيكان بلا روح.. القصيدة – الشعر، القصيدة الباقية، سيّدة حسنٍ وجمال ورقّة واستقبال وأناقة وحبّ واهتمام وذوق رفيع، سيّدة في سيرها وسيرتها وابتسامتها وحديثها وصوتها وتعابيرها…
لهذا كلّه، برأيي أن الشعر العظيم هو الشعر الغنيّ بصدقه الشعوري وكذب مبالغاته…
س -٣-المعروف عنك انك تشجع الشعراء المبتدئين الموهوبين ، ما رأيك ” بالولادة اليومية ” للشعراء ( والشاعرات طبعا ) وخاصة ما نشهده على مواقع التواصل الاجتماعي وكثرة الألقاب والتسميات ؟ وما هي نصيحتك لهم ؟
ج: سأبدأ من نهاية السؤال. لستُ في موقع يسمح لي بإسداء النصح. وأنا هنا لا أتواضع، أشعر أنني ما زلت في أوّل طريق القصيدة وأنني المحتاج إلى سماع النصيحة…
نعم أنا ممّن يطربون للقصيدة التحفة بغضّ النظر عن اسم صاحبها، ولطالما صفّقتُ عاليًا لنصّ عالٍ كاتبه مغمور، ولم يكن يومًا دافعي لهذا التصفيق سوى إعجابي الصادق الجدّي بموهبة حقيقيّة تلمّستها، وبإمكان الباحث المتبصّر ملاحظة أن جميع من صفّقتُ لهم هم اليوم من أبرز شعراء وشاعرات لبنان…
أمّا فيما خصّ “الولادة اليومية” للشعراء والشاعرات فاسمحي وليسمح لي القارئ ببعض توسّع.
بداية من حقّ أيّ كان أن يكتب ويعبّر بالطريقة التي يريد، هذه مسألة مبدئية لا أستطيع تجاوزها، لكن من حقي دراسة هذه الظاهرة.
لقد دمّرت الحرب كل شيء… توقّف الاقتتال في مطلع تسعينات القرن الماضي، واستمرّت الحرب…
توقّف القصف بموجب اتفاق (للمفارقة العجيبة) فُرض بقوّة الحديد والنار، (أصبح دستورًا لم يُعرض على الناس لاستفتائهم فيه)، وحكَمَنا قادةُ الحرب وأزلامُهم، وتجارُها وسماسرتُها وأدواتُها ومنتوجاتُها…
فعلت ثقافةُ الحرب فينا فعلها الدنيء… ثقافة الفراغ والتجهيل… هذه الثقافة المدمّرة القتّالة سيطرت على المجتمع، غذّاها ونشرها إعلام بمعظمه ولّاد تفاهات وتافهات وتافهين…
الشاعر
وجّهَنا إعلامُ الحرب، وخرّجت أجيالَنا جامعاتُ الحرب، فغمرت حياتَنا مصائبُ الحرب من ناس ومؤسسات…
تسطّحت الثقافة في مجتمعنا… وبات المهرّجُ والمنافقُ والتافهُ قادةَ رأي….
اتّسعت الهوّة كثيرًا بين المعرفة والناس وبين المثقف ومجتمعه، فازدادت غربتنا…
وطن العظماء الرحابنة وفيروز ووديع الصافي وسعيد عقل وشارل مالك وأنطون سعادة والشيخ عبدالله العلايلي والسيّد محمّد حسين فضل الله، يقوده مهرّجو محطات التلفزة ومنافقوها ومشعوذوها وتجارُها صنّاع الضحالة ومبدعو التصحّر الفكري والمعرفي والثقافي والفنّي والجمالي…
بقصد وعن سابق تصوّر وتصميم، وبرعاية خبيثة حاقدة مجرمة، أشرفَ تاجرٌ أناني (عن معرفة أو عن جهل) على عملية تخريب الذوق الفنّي عندنا، ما أدّى إلى تغيير المفاهيم وانقلاب سلّم القيم في مجتمعنا، فصار الحرامي محسنًا، والشريف غير المرتشي غبيًّا، والآدمي منبوذًا…
أعمتنا ثقافةُ الفساد الفنّي والجمالي والصحافي والسياسي والوعظي والمالي والدينوي (من ديني)، وزادت الثورة التكنولوجية طيننا بللًا، فبات للجاهل رأي يُسمع، وللتافه منصّة وجمهور يتابعه ويصفّق له… ثورة الجياع يقودها المتخمون من مرابين ومقتنياتهم وجواريهم ومشترياتهم، ومن إعلاميين وإعلاميات منفوخات الصدر والعجز والشفاه، من صبيان وغلمان وساسة إفك وتضليل، من كاذبين وكاذبات، وكهّان لا يصحّ فيهم سوى ما قاله السيّد المسيح في إنجيل متى ٢٣…
في ظلّ هذه الأورام ماذا كنّا ننتظر؟؟؟
وماذا كنّا نتوقّع؟؟
ولمّا كان التعبير حقّ، تصبح المسؤولية واقعة على المجتمع، فهو المطالب بتنقية الحبّ الجيّد من الزؤان، وهذا يتطلّب إعادة تكوين ذوقنا العام وحسّنا النقدي الأدبي الفنّي الجمالي، انطلاقّا من المدرسة والجامعة والإعلام…
قناعتي أن لا أمل يرتجى…
س: ٤-مارون ابو شقرا “ملك القصيدة المحكية ” ، هل حاولت ان تكتب القصيدة الفصحى او الرواية ، وهل
يتطلب ذلك مهارة وموهبة اكثر؟
ج: بداية لا أشعر أنني أستحق هذا اللقب وأنا لا أتواضع في ذلك. نحن نعيش حقبة غنيّة تضمّ عددًا لا يستهان به من شعراء مبدعين حقيقيين…. تتميّز هذه الحقبة بتقارب كبير في مستوى الجودة العالية للنصوص التي يقدّمها هؤلاء، ما يجعل التصنيف بينهم مسألة صعبة جدًّا، هذا من ناحية، من ناحية أخرى، الفنّ (والحكم الفنّي) مسألة ذاتية غير موضوعية لذلك يصبح التصنيف أمرًا مزاجيًّا غير علميّ…. لاعتماد لقب بهذا الحجم نحتاج إلى تدقيق أكثر وإلى إجماع، وللزمن دور كبير في الحاجتين…
بالعودة إلى السؤال، نعم كتبت باللغة الفصحى في البدايات، وأحببت العامّيّة أكثر، لذلك لم أستمرّ في الكتابة تلك… أما عن الرواية فلم أجرّب الأمر ولا أرى نفسي روائيّا…
المسألة ليست مسألة موهبة أكبر أو أصغر، هي ربّما موهبة مغايرة، برأيي هي موضوع ميول وتقنيات مختلفة، وعدّة عمل مختلفة..
وأنا لا ميل عندي حتى هذه اللحظة وأظنني لا أمتلك هذه التقنيات لكتابة قصيدة فصيحة أو لخوض غمار التجربة الروائية…
٥- أول لقاء لنا كان مع منتدى ” قناديل سهرانه” لراعيه الشاعر زياد عقيقي وكنتَ احد مؤسسيه .. هل برأيك بعد جائحة كورونا وظروف البلاد الصعبة وتوقف نشاطات المنتدى يمكن كل ذلك ان يؤثر على اهمية وجود المنتدى في الساحة الثقافية؟
لست من مؤسسي المنتدى، هذا شرف لا أدّعيه، لكنني كنت وما زلت وسأبقى إلى جانب مؤسسه الصديق الوفي النبيل المحبّ الجميل والشاعر الكبير زياد عقيقي، هذا الرسول الذي حمل القصيدة اللبنانية والعربية على أكتافه ورموشه على مدى ربع قرن، وكانت عائلة “قناديل سهرانه” تتويجًا لهذه المغامرة…
يوم غابت الجهات المعنيّة غيابًا طويلًا عن لعب دورها في صقل وإبراز ونشر القصيدة، كان “قناديل سهرانه” (البرنامج الإذاعي والمنتدى – العائلة) وزارة ثقافة ومدرسة وكليّة آداب… وأعتقد أن غياب أنشطة المنتدى لا تخدم الواقع الثقافي الشعري في لبنان…
بعد الانهيار الاقتصادي، أصبح اللقاء مكلفًا جدًّا، (إذ أن المهتمّين عادة في الشأن الثقافي، غالبًا ما يكونون من أصحاب الدخل المحدود، أساتذة أو موظفّين، يتقاضون رواتبهم بالليرة اللبنانية)، لذلك أدعو الأحبّة في إدارة المنتدى – العائلة إلى التفكير الخلّاق لإيجاد صيغة، تؤمن استمراريةً ما… نحن في شلل ثقافي شبه تام، وحتى الآن لا أحد يحاول إنقاذنا وبعث روح فينا سوى هذه المنتديات…
٦-هل توقف مارون ابو شقرا مرّة عن الكتابة لسبب ما وقرر الاعتزال ؟ لماذا؟
عندما نتحدّث عن اعتزال، نكون قد تحدّثنا عن مهنة… الاعتزال يكون من مهنة، الشعر عندي هواية لا مهنة… رغبة في التعبير وحاجة لاستمرار النفَس… يجمعنا الشغف لا عقد العمل… قد أمرّ بفترات انقطع فيها عن الكتابة بدافع الشحّ الابداعي الداخلي لا بقرار، فأنا لا أغتصب قصيدة… أنتظرها حتى تجيء … وعندما تدق باب البال أكون في انتظارها…
٧- آخر ديوان لك كان عام ٢٠١٤ بعنوان ” رقصة ع باب الضو ” ، لملذا تقلل من اصداراتك الشعرية ؟ وما رأيك بالمبادرات الفردية التي أطلقها بعض المثقفين لمساعدة الكاتب على اصدار وطباعة الكتب ؟
أنا مقلّ صحيح… لكن لدي كما ذكرت مجموعات جاهزة للطباعة بانتظار الظروف الملائمة…
بالنسبة إلى مبادرات بعض الأصدقاء المثقفين للمساعدة في الطباعة والنشر، ألف شكر لهؤلاء… خطوتهم المباركة إن دلّت فعلى كرم أخلاق ونبل سلوك… ما يقومون به ظاهرة عظيمة وعمل جليل لهم كل المودّة وكل الامتنان…
٨-تشغل المرأة حيزًا في فنون الأدب وهذا ما منحها مساحة شاسعة في أرضه وكانت بطلة الشعراء وملهمتهم .. من هي المراة في شعر مارون ابو شقرا؟
الشعر تعبير عن شعور كما أسلفنا، وقد يختلف الحدث الموحي المولّد فينا هذا الشعور، فمرّة يكون فرحًا أو حبًّا لأرض أو دمعةً على شهيد أو تذكّرًا للمسة أم، ومرّة يكون عشقًا لامرأة، والحبّ دافع ومحرّض كبير… جزء كبير من حياتنا محوره هذا الشعور، تلك العاطفة وذاك الشغف…
للمرأة حضور طاغٍ في شعري، كيف لا؟ وهي عندي أمّ ووطن وربيع وعطر وحبيبة… هي الكائن الأجمل والكائن الأرقّ والأرقى والأكثر تحمّلًا وصبرًا، هي الراحة يوم الدنيا تعب، والفرح في زمن الأحزان…
يحبّ الرجلُ ابنه بفعل التعوّد، حبّه له حبّ مكتسب، تحبّ المرأة ابنها قبل أن يولد، هو بعضها الذي عشقه قلبها قبل أن تراه…
تجَسَّد الجمالُ فكانت المرأة…
نسبة المجرمين الرجال تساوي أضعاف المجرمات، وفي تقارير لمنظمة الشفافية الدولية يظهر أن الدول المحكومة من قبل النساء هي الأقل فسادًا…
في عيون امرأة أسمع موسيقى الخير، وفي صوتها رنين القوافي وسحر الشعر.. فيها كتبت:
بْتمشي… بيهرّ الشعر
عن إمّو،
بْتركض صبيع الحبر
بتلمّو..
وفي قصيدة أخرى قلت: تْوَحَّم طَرَش هالكَون
عَ شْوَيّة صدى…
جوعان.. صوتِك خبز..
لفّيلو المدى…
٩-هل من سؤال أحببت ان يكون ضمن الحوار ولم أطرحه ؟؟
لا.. لم يتبادر إلى ذهني سؤال ليطرح..
أجدد شكري لكِ للصفحة وللقرّاء، على أمل أن أكون قد قدّمتُ ما يفيد…