يوميات اللبنانيين بعنوان يسرقون خبزنا الى سوريا… لا نية لرفع الدعم إن صدقت الحكومة العتيدة
بقلم: الإعلامية أماني نشابة

النشرة الدولية –

في الوقت الذي تنوي فيه الحكومة العتيدة رفع الدعم عن الخبز، تتواتر الأخبار عن فقدان الطحين المدعوم من الاسواق وحصول عديد المشاكل والخلافات فيما بين المواطنين، وصل الأمر  عند البعض استعمال السلاح واطلاق العيارات النارية.

كان ملفتاً ما صرح به وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة تصريف الاعمال، أمين سلام، بأن الأزمة سببها انه جرى سرقة الطحين من البلد، وان هناك خليه أزمة للمتابعة حتى تتولى توزيع القمح والطّحين بشكل عادل.

لكن الذي لم يتطرق له الوزير بالحكومة العتيدة، هو الكشف عن من سرق الطحين وعمل على تهريب الخبز الى سوريا… على ما يبدو أن الوزير لا يقرأ الأخبار وغير متابع لأمر يقع في صُلب عمله.

اللصوص الذين يسرقون الخبز اللبناني ويرسلونه الى سوريا، يتم شراء الربطة ب 16 ألف ليرة ويباع في سوريا بما يقارب 25 ألف ليرة، بحمولة بيك أب تحمل حوالي 10 الآف ربطة خبز، الأمر نفسه على الطحين يجري سرقة ما يقارب 40 طن بشكل يومي الى سوريا!

في هذه الأثناء ازداد إزدحام المواطنين امام الافران نتيجة فقدان الطحين المدعوم لزوم صناعة الخبز، وعودة الاشكالات مع استمرار أزمة الطوابير امام الافران، ليس فقط بسبب التزاحم على شراء الخبز، أو حصول بعض الاشخاص على كميات أكثر من غيرهم، وإنما هذه المرة بسبب السياسة.

عن آلية الدعم، بدأ مصرف لبنان برفع يده عن دعم السلع حسب سعر صرف بقيمة 1500 ليرة لبنانية للدولار أو حتى وفق منصّة “صيرفة”.

عن استمراية الدعم او توقفه، عاد الوزير أمين سلام للتصريح أنه لا نية أبداً لرفع الدعم عن الخبز، مؤكداً على أن الأزمة ستشهد حلحلة، لننتظر ونرى.

ويقول الوزير الى أنه يوجد هناك ترشيد لقطاع القمح وسيجري توزيعه لفترة 9اشهر بعد بدء العمل بقرض الـ150 مليون دولار.

في ذات السياق، كشف، نقيب “أصحاب صناعة الخبز” في لبنان، انطوان سيف، بحديث إذاعي الى أن وزارة الاقتصاد وضعت آلية منذ أيام لتوزيع القمح على المطاحن بشكل عادل، مؤكداً على أن الخبز مؤمن والطحين موجود وكل الافران تعمل بشكل طبيعي، طالبًا من المواطنين عدم التهافت ومتمنيًا أن تنتهي الازمة.

Back to top button