قصة قصيرة (ريان)
بقلم: الإعلامية المصرية منى فتحي حامد

 

النشرة الدولية –

_ 1 _

كان ريان يلعب بالقرب من البئر في بلدة تمروت على بعد 100 كيلومتر من شفشاون، سقط { ريان } 5 سنوات في حفرة عمقها 32 مترا، ظهرت لقطات من كاميرا جرى إنزالها إلى داخل البئر بأن الطفل حيا وواعيا، أصيب ببعض الإصابات الطفيفة في الرأس.

_ 2 _

استمر العمال في الحفر يدويا طوال ليل الجمعة وحتى صباح السبت للوصول إلى الطفل، زُود ريان بالماء والطعام والأكسجين خلال الأيام الأخيرة لكنهم لن يتأكدوا من أنه استعملهما، باتوا “على بعد أقل من مترين” من مكان ريان في البئر.

_ 3 _

انتهوا من الحفر اليدوي، دخل طاقم طبي إلى النفق المؤدي لمكان وجود الطفل، وقف رجال الإنقاذ بالقرب من حفرة البئر، جرى التفكير في توسيع قطر البئر، خافوا من انهيار التربة، حفروا نفق مواز وسط صعوبات وحذر شديد لتفادي أي انهيار، دخل رجال الإنقاذ المرحلة الأخيرة لإنقاذ الطفل المغربي ريان.

_ 4 _

اقتربت العملية من نهايتها، تباطأ العمل، توقفت عملية الحفر مؤقتا، صباح السبت ” بسبب اصطدام عناصر الإنقاذ التابعة للوقاية المدنية بصخرة، عثروا عليها في عمق النفق الذي تم تشييده للوصول إلى ريان، هدموها بعد 3 ساعات متواصلة”.

_ 5 _

واجه رجال الإنقاذ خطر الإغماء بسبب ضعف الأكسجين داخل الثقب الذي تم إحداثه على عمق أكثر من 30 مترا”، انتظره فريق طبي، وصلت مروحية إلى مكان الحادث لنقله إلى المستشفى بمجرد إخراجه من البئر.

_ 6 _

شاهد آلاف الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي صورا لعملية الإنقاذ، تجمع مجموعة كبيرة من الناس في مكان الحادث، هتف الآلاف لعمال الإنقاذ في الموقع، وقفت السيارات والحافلات على الطرق حول بلدة تمروت الشمالية، صاروا على وشك الانتهاء.

زر الذهاب إلى الأعلى