الملايين حول العالم يحبسون أنفاسهم أثناء متابعتهم للساعات الأخيرة من عملية إنقاذ الطفل المغربي ريان
مع دخول عملية إنقاذ الطفل المغربي ريان، اليوم الجمعة، يومها الرابع على التوالي، يحبس المغاربة والملايين حول العالم أنفاسهم، منتظرين أن تتكل عملية إنقاذه بنجاح، وخاصة في مرحلتها الأخيرة التي يتم متابعتها خطوة خطوة.
ورصدت صور تفاصيل العمل الضخم، الذي تقوم به السلطات المغربية في قرية أغران بإقليم شفشاون، شمالي المغرب، للوصول إلى الطفل ريان في عمق البئر الضيق الذي يتراوح قطره ما بين 20-30 سم، ويمتد عمقه إلى 62 مترا في عمق الأرض.
وقد استعانت السلطات المغربية بجرافات وأنابيب خرسانية عملاقة لحفر المنطقة الموازية للبئر الضيقة، وإنشاء ممر آمن من الأتربة والصخور المتساقطة لضمان خروج الطفل والمنقذين بسلام. مستخدمين الأسلوب الأفقي وليس العامودي في عملية الحفر والإنقاذ.
وتؤكد السلطات المغربية أنه لم يعد هناك سوى أمتار معدودة تفصلها عن الطفل ريان الذي لا يزال على قيد الحياة، بين أن عمال الإنقاذ يقتربون بحفرياتهم من مكان الطفل العالق.
ومع اقتراب البحث من مكان الطفل، يصبح البحث بأدوات أصغر وبحذر شديد خشية حدوث أي انهيار ترابي قد يؤدي بحياة الطفل.
وبدأت القصة، عندما سقط الطفل ريان في بئر عميقة، الأربعاء، عندما كان يسير في المنطقة في غفلة من والديه.
ومنذ ذلك الوقت والمحاولات تتكرر لإنقاذ الطفل، الذي يبلغ من العمر (5 سنوات) .
وبدموع وأمل ودعاء، تنتظر والدة الطفل ريان عودة ابنها لينضم مجددا إلى حضنها، في بئر عميقة لا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، شمالي المغرب، مرحلة حاسمة، بعد الانتهاء من الحفر العمودي، وبدء الحفر الأفقي إيذاناً بتنفيذ خطة الوصول إليه.