السعودية: هجوم حوثي على مطار أبها.. والولايات المتحدة تدين.. والأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد

النشرة الدولية –

أفاد التحالف الذي تقوده السعودية لقتال الحوثيين في اليمن، الخميس،  بوقوع 10 إصابات طفيفة بين العاملين والمسافرين المدنيين في مطار أبها  الدولي بعد استهدافه بطائرة مسيرة.

ونقلت قناة الإخبارية السعودية الرسمية أن التحالف دمر طائرة مسيرة أُطلقت باتجاه مطار أبها الدولي، فيما سقطت شظايا بمحيط المطار.

وأضافت نقلا عن التحالف “تقرير أولي يفيد بوقوع أربع إصابات طفيفة بين العاملين والمسافرين في المطار”.

وتكبدت جماعة الحوثي، المتحالفة مع إيران، خسائر  في مدينتي شبوة ومأرب، على يد قوات مدعومة من الإمارات.

وشن التحالف هجمات جوية دامية في مناطق يسيطر عليها الحوثيون يقول إنها تهدف إلى شل قدراتهم.

ورد الحوثيون بشن هجمات لم يسبق لها مثيل على الإمارات العضو في التحالف وهو ما وجه ضربة جديدة لجهود السلام المتعثرة. وصعدت جماعة الحوثي أيضا هجماتها الصاروخية على السعودية.

الولايات المتحدة تدين

ومن جانبها،  أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، الهجوم الإرهابي الذي شنته الميليشيات الحوثية أمس على المطار التجاري في “أبها” بالمملكة العربية السعودية، وأسفر عن إصابة ما لا يقل عن عشرة مدنيين أبرياء.

وفي بيان رسمي وزعه المتحدث الرسمي بإسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، تمني للضحايا الشفاء التام.

كما ولفت إلى أن الهجمات المتكررة التي إرتكبتها المليشيات الحوثية في الأسابيع العديدة الماضية إنما تسببت بإلحاق الضرر بالمدنيين والبنية التحتية المدنية، وقوضت في نفس الوقت الجهود الدولية المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للصراع اليمني.

وإعتبر بيان الخارجية الأمريكية، هذه الهجمات الحوثية بمثابة تهديدا لأكثر من 70 ألف مواطن أمريكي يعيشون في المملكة العربية السعودية. ونوه بشكل خاص إلى النمط الخطير من الإجراءات التعسفية والعدوانية المتزايدة التي يواصل إنتهاجها الحوثيين ضد اليمنيين وجيران اليمن والمجتمع الدولي ككل.

وجدد البيان موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي عبر عنه خلال محادثته الهاتفية أمس مع العاهل السعودي جلاله الملك سلمان، والمشدد على إلتزام الولايات المتحدة القوي بالدفاع عن المملكة العربية السعودية.

وأكد على الجهود التي تواصلها الولايات المتحدة، إلى جانب المجتمع الدولي، للحث على وقف تصعيد الصراع الدائر. وقال “يتعين على الأطراف المعنية الجلوس إلى طاولة المفاوضات للعمل معًا ودعم عملية السلام الجديدة التي تقودها الأمم المتحدة بوصفها “الأكثر شمولية”.

الأمم المتحدة تحث على وقف التصعيد

وحثت الأمم المتحدة على وقف التصعيد في الصراع المستمر منذ ما يقرب من سبع سنوات.

وسقط عشرات الآلاف من القتلى، وأصبح الملايين على شفا المجاعة فيما يُنظر إليه على نطاق واسع في جميع أنحاء المنطقة على أنها حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.

زر الذهاب إلى الأعلى