كتائب شهداء الأقصى في نابلس تدعو للنفير العام ضد الاحتلال ومتحدث السلطة يدعو لإلغاء اتفاقية أوسلو

أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة “فتح” في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، مساء الخميس، النفير العام لجميع مقاتليها في الضفة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وفي مؤتمر صحافي عقدته الكتائب في البلدة القديمة بنابلس، بمشاركة نحو عشرين مسلحاً ملثماً، توعد المتحدث باسمها الذي تلا البيان، “الاحتلال وأعوانه بأن بنادق الكتائب ستبقى موجهة ضدهم”.

كما دعا المتحدث السلطة الفلسطينية إلى إلغاء اتفاقية أوسلو، “لأنها السبب فيما يجري”، على حد تعبيره، متسائلاً “كيف للاحتلال أن يدخل إلى مدينة نابلس، ليغتال ثلاثة في وضح النهار؟”. ونعت الكتائب الشهداء الثلاثة الذين اغتالتهم وحدة “اليمام” التابعة للاحتلال الإسرائيلي في نابلس قبل يومين، مشيدة بصفاتهم، ومؤكدة على أن قتلهم لن يوقف المقاومة، بل سيجعل كافة الأهداف الإسرائيلية تحت نيران الكتائب.

وكانت كتائب شهداء الأقصى قد تم تفكيكها بموجب اتفاق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام 2007، بعد اغتيال معظم قياداتها البارزة، وإصدار العفو عن العشرات منهم، وتم احتجازهم في مقرات السلطة الفلسطينية لأشهر وسنوات، بينهم قائد الكتائب زكريا الزبيدي، والذي اعتقلته قوات الاحتلال قبل نحو ثلاثة أعوام.

واغتالت قوات خاصة من جيش الاحتلال، أول من أمس الثلاثاء، ثلاثة شبان، حيث استهدفت مركبتهم التي كانوا يستقلونها، بعدما اقتحمت ظهر أول أمس، حي المخفية في مدينة نابلس مستخدمة سيارات مدنية فلسطينية، والشهداء هم: أدهم مبروكة، ومحمد الدخيل، وأشرف مبسلط.

وشهدت عدة مناطق من الضفة الغربية، بعد استشهاد الشبان الثلاثة، إضراباً عاماً وحداداً، ومسيرات وتظاهرات ومواجهات غاضبة حداداً على أرواح الشهداء.

Back to top button