ولحبيباتي هن الأخَرُ أعيادهن، وورد أحمر بلون الدم
بقلم: الدكتور سمير محمد ايوب
النشرة الدولية –
لكل حبة تراب ومُواطِنٍ في الوطن العربي الأكبر، وألمَواطِن العربية الصغرى، الموجوعة بأقدام همجية غازية محتلة، أو إرهابية مُدمرة، أو بِبُسطار ظالمٍ مُستبد، أو فاسد مارق أو زنديق مُتاجِر بالإيمان، او مستثمر في تخلف مقيم، أقول اليوم وفي كل يوم عبر الشهداء والضحايا والاسرى والمعتقلين والجرحى والمكلومين : في فلسطيننا ، سوريانا ، وعراقنا ، ويمننا ، ليبيا ، وووو….دون أن استثني موطنا عربيا واحدا:
يا حبيبتي هنا وهناك وهنالك، لك كل الحب واطهره، وكل الورد وأجمله، وكل الامل المتجدد، والعزم الذي لن يلين ان شاء الله.
وإذا ما كان السلاح الطاهر المخلص الواعي الكفؤ صاحي، فإن النصر صبر ساعه، وهو بالتأكيد آت آت آت ، فطيور الرعد لن تخلف الميعاد.