إسرائيل تتحدث عن سيناريو لإنتفاضة فلسطينية ضدها مطلع إبريل القادم

تتخوف السلطات الإسرائيلية من تفجر للاوضاع بالاراضي الفلسطينية المحتلة مطلع شهر رمضان المقبل، ملمحة إلى أن التوترات التي يشهدها حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، قد تؤدي إلى انتفاضة جديدة او ربما لحرب على غرار حرب غزة العام الفائت.

وفي وثيقة بعث بها قائد فرقة «يهودا والسامرة» العسكرية العميد آفي بلوت، قال فيها، إن «التوترات» في حي الشيخ جرّاح، قد تؤدي إلى جولة جديدة من «التصعيد» في غزة، مشيرا إلى «خشية» لدى رئيس الحكومة نفتالي بينيت، من هذا السيناريو.

وحذر بلوت من تصعيد أمني في الضفة خلال شهر رمضان الذي يصادف مطلع أبريل المقبل، مشيرا إلى أن «المواد القابلة للاشتعال موجودة في كل مكان، ما ينقص هو عود الثقاب الذي سيؤجج الأوضاع».

وجاء في الوثيقة أن «تاريخ الأول من أبريل هو التاريخ المحدد لإتمام استعدادات جميع الوحدات والقوات التابعة للفرقة»، مشيرا إلى أن «تزامن رمضان مع الأعياد اليهودية (الفصح) سيوفر الكثير من أعواد الثقاب». وختم بلوت رسالته بالقول «يعتبر كل يوم مهما وفرصة لتعزيز الجهوزية لأن الحرب غدا»، وفق قوله.

ومن السيناريوهات التي وضعها الكيان الصهيوني كعنصر تفجير هو عملية فلسطينية للرد على عملية اغتيال فلسطينيين في الضفة أو تصعيد محتمل في الشيخ جراح أو في البلدة القديمة في القدس.

والثلاثاء استشهد الشاب الفلسطيني نهاد البرغوثي (20 عاماً) من قرية «كفر عين،» شمالي رام الله برصاص جيش الاحتلال عند مدخل قرية «النبي صالح» المحاذية لقريته.

 

زر الذهاب إلى الأعلى