البيت الأبيض يتوعد بإجراءات تنفيذية عاجلة ضد روسيا.. وأمين عام الأمم المتحدة قلق ويطالب روسيا بالتراجع
أعلنت المتحدثة الرسمية بإسم البيت الأبيض جين ساكي ، بأن الرئيس بايدن سيصدر عما قريب أمرا تنفيذيا يحظر المواطنين الأمريكيين من القيام بأعمال جديدة في مجالات الاستثمار والتجارة والتمويل من وإلى ما يسمى بجمهورية دونيتسك الشعبية أو جمهورية لوغانسك الشعبية في أوكرانيا.
وأشار البيان إلى هذا الأمر التنفيذي سيسمح أيضا بسلطة فرض عقوبات على أي شخص مصمم على العمل في تلك المناطق من أوكرانيا.
وذكر البيان بأن وزارتا الخارجية والخزانة الأمريكتين ستقدمان تفاصيل إضافية قريبا بهذا الشأن.
كما وستعلن الولايات المتحدة أيضا عن إجراءات إضافية تتعلق بانتهاك روسيا لالتزاماتها الدولية اليوم.
وقال البيان “من باب التوضيح، هذه الإجراءات منفصلة عن الإجراءات الاقتصادية السريعة والخطيرة التي كنا نعدها بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء في حال صعدت روسيا غزوها لأوكرانيا وستضاف إليها”.
وأكد البيان على “عزم الولايات المتحدة مواصلة التشاور عن كثب مع الحلفاء والشركاء، بما في ذلك أوكرانيا، بشأن الخطوات التالية والتصعيد الروسي المستمر على طول حدودها مع أوكرانيا”.
ومن جانبه، عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء القرار الذي اتخذه الاتحاد الروسي اليوم بشأن وضع مناطق معينة في منطقتي دونيتسك ولوهانسك في أوكرانيا.
ودعا إلى تسوية سلمية للنزاع في شرق أوكرانيا ، وفقًا لاتفاقيات مينسك ، وكما أقرها مجلس الأمن في قراره رقم 2202 (2015).
وإعتبر الأمين العام خلال بيان رسمي له نسب للمتحدث الرسمي بإسمه، قرار الاتحاد الروسي انتهاكًا لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها ويتعارض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وقال خلال البيان “تمشيا مع قرارات الجمعية العامة ذات الصلة ، تظل الأمم المتحدة تؤيد تماما سيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ، داخل حدودها المعترف بها دوليا”.
وحث الأمين العام جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة على تركيز جهودها على ضمان الوقف الفوري للأعمال العدائية، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، ومنع أي أعمال وبيانات قد تزيد من تصعيد الوضع الخطير في أوكرانيا وحولها، وإعطاء الأولوية للدبلوماسية لمعالجة جميع القضايا بسلام.