زعيم الشيشان يعلن عن أول قتلى في صفوف قواته بأوكرانيا
النشرة الدولية –
قال رمضان قديروف زعيم منطقة الشيشان الروسية وحليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء إن جنديين من الشيشان قتلا في أوكرانيا وأصيب ستة.
وكان الرئيس الشيشاني رمضان قديروف قد جمع في وقت سابق، أكثر من 10 آلاف مقاتل من مؤسسات إنفاذ القانون الشيشانية، للتموضع في أكثر المناطق سخونة في أوكرانيا.
وقال رمضان قديروف: ”إذا كنت تريد حقًا الالتقاء بنا، فنحن ندعوك بكل سرور إلى فوج أحمد حاجي قديروف“، مشيرا إلى أن المقاتلين الشيشانيين الذين يتم إرسالهم إلى أوكرانيا ”سيتمركزون في أكثر المواقع سخونة“.
ويدين قاديروف بالولاء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، علما أن الشيشان جمهورية تتبع لروسيا الاتحادية.
وذكرت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، في وقت سابق، أن المجموعات التي أرسلها قاديروف للقتال في الشيشان، هي من القوات الخاصة، وقوات أخرى شبه حكومية.
وأوضحت الصحيفة أن القوات الشيشانية تجمعت في غابة على مشارف أوكرانيا، وأدت الصلاة تهيئة للشروع في القتال.
ولفتت إلى أن قاديروف ودّع بنفسه الجنود المتوجهين إلى أوكرانيا، والذين تقول تقديرات إن تعدادهم تجاوز 10 آلاف مقاتل.
وكانت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت أنباء عن رفض مسلمي أوكرانيا مشاركة الشيشانيين في الحرب.
وأعلنت عدة مؤسسات إسلامية في أوكرانيا، قبل بدء عمليات الغزو الروسي، براءتها من الرئيس الشيشاني رمضان قديروف ونهجه ومقاتليه، معتبرة أنهم ”جنود روس بواجهة شيشانية إسلامية شكلية، لا ترتكز إلى مبادئ وأخلاق الإسلام في قراراتها وأفعالها“.
يذكر أن وسائل إعلام أوكرانية، أشارت يوم أمس الاثنين إلى ارتفاع عدد القتلى الروس في المعارك التي بدأت يوم الخميس الماضي، إلى 4500 قتيل.
وأوضحت أن عدد الضحايا المدنيين الأوكرانيين بلغ 352 مدنيًا، بينهم 14 طفلاً، فيما كشفت وزارة الداخلية الأوكرانية في بيان، أن عدد المصابين بلغ 1684 مصابًا مدنيًا بجروح، بينهم 116 طفلاً منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
في حين أكدت وزارة الدفاع الروسية يوم أمس أنها دمرت 27 مركزًا للقيادة والاتصال و38 من أنظمة الدفاع الجوي و56 محطة رادار لدى الجانب الأوكراني منذ بدء العملية العسكرية.