روسيا تتهم Meta وGoogle بالتحريض على الحرب وتفرض قيود على خدمات Twitter
النشرة الدولية –
شنت روسيا حملة على شركات وسائل التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، وعاودت إبطاء تحميل بيانات تويتر على أجهزة الكمبيوتر، في الوقت الذي اتهم فيه مسؤول بوزارة الخارجية شركتي Meta وGoogle وغيرهما من عمالقة التكنولوجيا الغربية بالتحريض على الحرب.
وعاودت الهيئة المنظمة لقطاع الاتصالات في روسيا إبطاء سرعة تحميل Twitter على أجهزة الكمبيوتر، وهو إجراء كانت قد رفعته في مايو، متهمة الشركة الأميركية بالتقاعس عن حذف ما وصفتها بمنشورات زائفة عن “العملية الخاصة” في أوكرانيا.
وتقيد موسكو خدمات Facebook جزئيًا أيضًا.
وقالت شركة Meta، إن ذلك حدث بعدما رفضت طلبًا حكوميا بوقف عملية تقصي حقائق مستقلة بخصوص عدة منافذ إعلامية حكومية روسية، واجه الكثير منها قيودًا في أوكرانيا وحول العالم مع سعي الدول الغربية لخنق أنشطة التراسل للكرملين.
قال نيك كليج رئيس الشؤون العالمية في شركة Meta ، الثلاثاء، إن شركته بدأت خفض ترتيب المحتوى الخاص بوسائل الإعلام الحكومية الروسية على صفحات Facebook و Instagramعلى مستوى العالم، فضلًا عن المنشورات التي تحتوي على روابط لتلك الوسائل على Facebook.
وقال كليج إن Meta كانت تجري “مناقشات مطولة” مع هيئة تنظيم الاتصالات الروسية بخصوص قانونها الجديد الذي يلزم بعض شركات الإنترنت الأجنبية بفتح مكاتب لها في روسيا. ووصف بعض أحكام القانون الجديد بأنها “غير متناسبة”.
قال أوليج جافريلوف نائب رئيس إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية إن سلوك عمالقة التكنولوجيا الأمريكية بالأساس، وخص بالذكر Meta وGoogle غير مقبول.
ونقلت وكالة إنترفاكس عنه قوله إنه يجب وضع نظام “لمحاسبة المحرضين الأجانب على الحرب ضد روسيا” من أجل تعزيز أمن روسيا.
وتواجه Meta، ومعها Twitter وGoogle إجراءات عقابية محتملة في روسيا لعدم الامتثال بعد للقانون الجديد.
وكانت Meta قد أعلنت أمس أنها ستقيد الوصول إلى وسيلتي الإعلام الحكوميتين الروسيتين روسيا اليوم وسبوتنيك على منصاتها في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي