منى أبو حمزة لـ “هنا لبنان”: لا أطمح لاستضافة أسماء معينة بقدر ما أطمح لتغطية الإنتاج الجيد

النشرة الدولية –

كتبت نور الهدى بحلق لـ “هنا لبنان”

حديث البلد يعدُّ من أهم البرامج الفنية، الترفيهيّة، الثقافية، الإجتماعية الأنجح في السنوات العشر الأخيرة التي تعرض على شاشات التلفزة اللبنانية، حصرياً على شاشة الـ “mtv” مع أميرة الشاشة الإعلامية منى أبو حمزة. بعد انقطاع البرنامج لمدة ثلاث سنوات عن عرضه و بعد النجاح الملفت الذي حققه خلال المواسم التسعة السابقة، يعود البرنامج مجدداً بموسمه العاشر، يعود في موسم واعد تحاور فيه الإعلامية منى أبو حمزة شخصيات ووجوهًا فنية وغير فنية من لبنان ومن كافة الدول العربية وفي مختلف الميادين، وذلك من خلال طرح مواضيع تهمّ عامة الناس، وتسلّط الضوء فيه على أحداث البلد الفنية، والاجتماعية والثقافية التي يشهدها لبنان في الآونة الأخيرة.

وفي حديث مع الإعلامية منى أبو حمزة لـ “هنا لبنان” عن أصداء نجاح البرنامج قالت بأن “البرنامج اليوم يحقق أصداء رائعة ويحصد إقبالًا كبيرًا لعودته بعد فترة قاسية جداً عانى فيها اللبنانيون من الانعزال على أثر جائحة كورونا وعلى أثر الأزمات التي توالت على البلاد. وحول إذا ما كان بالإمكان وجود أسماء عربية في الأيام المقبلة صرحت أبو حمزة أن “خلال هذا الموسم كان لنا استضافة من العالم العربي وستكون لنا أخرى في الحلقة المقبلة”.

عن سر نجاح حديث البلد في موسمه العاشر قالت أبو حمزة أن “سرّ نجاحه هو العمل الدؤوب والمجهود الذي نبذله لتقديم الأفضل دائماً، وللتعاون معاً كفريق عملٍ كامل متكامل لإنجاز عملٍ يضفي جواً من المرح والبهجة لدى الضيوف دون إغفال المضمون او الإنزلاق للإبتذال”.

وحول انتقاد حديث البلد من البعض على أنه يكرر نفسه قالت أبو حمزة “أن حديث البلد بطبيعته متغير بتغير الأعمال والإصدارات والحركة الفنية والثقافية”.

ليس بالضرورة أن يتغير مضمونه وأسلوب إخراجه عن المواسم السابقة ليحظى بالنجاح المطلوب بل على العكس حديث البلد يعد من البرامج الجذابة للمشاهدين، يتمتع بشفافية ومصداقية عالية للضيف وللمشاهد لذلك يحظى باستقطاب نسب مشاهدة. وقالت أبو حمزة أن ” يكفيني أن الكبير أحمد الزين وصف حديثنا (واحة حياة في زمن الموت)”.

وختمت الإعلامية منى أبو حمزة قائلة “أتمنى أن تحظى كافة الحلقات القادمة من حديث البلد بالشفافية المطلقة، والمنشودة التى أعتمدها في تقديم هذا البرنامج، فأنا لا أطمح لاستضافة أسماء معينة بقدر ما أطمح لتغطية الإنتاج الجيد وتسليط الضوء على الجهود الجبارة في ظلّ هذه الأوضاع الرديئة”.

زر الذهاب إلى الأعلى