في تطور جديد في مسار تطبيع العلاقات بين البلدين… الإمارات تستقبل بشار الأسد “لبحث العلاقات الأخوية”

النشرة الدولية –

استقبل ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، الجمعة، الرئيس السوري بشار الأسد، في تطور جديد في مسار تطبيع العلاقات بين البلدين.

وفي تغريدة مقتضية، قال مكتب دبي الإعلامي إن حاكم دبي “محمد بن راشد استقبل، هو الآخر، الرئيس السوري بشار الأسد في دبي وذلك في إطار العلاقات الأخوية بين البلدين.

وقال بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية إن بن زايد، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، بحث مع الأسد “العلاقات الأخوية والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط”.

وأشار البيان إلى أن الزيارة تأتي “في إطار الحرص المشترك على مواصلة التشاور والتنسيق الأخوي بين البلدين حول مختلف القضايا”.

وبحسب البيان على وكالة الأنباء الإماراتية “ناقش الجانبان خلال اللقاء عددا من القضايا محل الاهتمام المشترك وتأكيد الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية إضافة إلى دعم سوريا وشعبها الشقيق سياسيا وإنسانيا للوصول إلى حل سلمي لجميع التحديات التي يواجهها”.

وتعد زيارة الأسد إلى الإمارات الأولى له لدولة عربية منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011.

وكانت الإمارات قد أعادت في ديسمبر 2018، فتح سفارتها في دمشق، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية منذ 2012.

وفي أول زيارة لمسؤول إماراتي رفيع منذ قطع دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري، توجه وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نهاية العام الماضي، إلى دمشق حيث التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد.

ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، علّقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا، وقطعت دول عربية عدة علاقاتها مع دمشق بينها الإمارات، فيما أبقت أخرى بينها الأردن اتصالات محدودة بين الطرفين.

وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ العام 2011 تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

Back to top button