قصف تركي على أرياف الحسكة سبّبت أضراراً مادية ونزوحاً لعديد العائلات
النشرة الدولية –
شهدت أرياف الحسكة الغربية والشمالية الغربية موجة قصف مدفعي وصاروخي جديدة، نفذها الجيش التركي والفصائل الموالية له على المنطقة، سبّبت أضراراً مادية، ونزوحاً لعدد من العوائل في اتجاه قرى أكثر أماناً.
وشملت موجة القصف قرى وبلدات تابعة لناحيتي أبو رأسين وتل تمر في ريف الحسكة الشمالي الغربي، مع خروج عدد من خطوط التغذية الكهربائية عن الخدمة، نتيجة الاستهداف.
وأكدت مصادر ميدانية أنّ “القصف أصاب قرى خربة شعير وقبور الغراجنة والعبوش في ريف ناحية أبو رأسين، بالإضافة إلى قرى الدردارة وتل شنان وتل جمعة في ريف تل تمر، الأمر الذي أدى إلى أضرار مادية”.
وأكد مصدر في شركة كهرباء الحسكة “سقوط عدد من القذائق في محيط محطة تحويل كهرباء تل تمر، ظهر اليوم، من جانب المحتل التركي، الأمر الذي تسبب بأضرار بسيطة في خزانات الزيت، وانقطاع بعض الخطوط في ساحة المحطة”، لافتاً إلى أنّ “ورشات الصيانة باشرت عملية إصلاح الأضرار”.
وذكرت تنسيقيات المسلحين أنّ “عناصر من “قسد” نصبوا عدة راجمات صواريخ وقذائف هاون بين قريتي الاغيبش وخربة قراج، واستهدفوا عدداً من مواقع فصائل الجيش الوطني، الأمر الذي استدعى رداً على مصادر النيران”.
من جهة أخرى، منع عدد من أهالي قريتي فرفرة والرحية في ريف القامشلي، الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري، دوريات أميركية مؤلفة من عدد من الآليات من العبور في قراهم، وأجبروهم على تغيير مسارهم في اتجاه مناطق سيطرة “قسد” في المنطقة.