د. رانيا العقباوي: المملكة باتت الأولى في الاقبال على التجميل

النشرة الدولية –

حوار: الإعلامية عبير عبيد بركات –

لطالما سعت المرأة إلى الحفاظ على جمالها بطرق مختلفة سعياً لإرضاء ذاتها أولاً ولإرضاء المجتمع ثانياً، بدءاً من استعمال المستحضرات والخلطات وصولاً إلى عمليات التجميل، وتختلف الدوافع من إمرأة إلى أخرى بين التجميل البسيط وما يدخل في دائرة الهوس والتقليد والتشبّه بالمشاهير.

وأصبحت عمليات التجميل مطلوبة ومتاحة بكثرة لأنها تحسّن الصحة النفسية والجسدية للمرأة، خاصة ما يتعلق بإعادة نحت الجسم والقضاء على التجاعيد وترهلات ما بعد الولادة وإخفاء الندوب وآثار الحروق، وكلها عمليات تسعى الى ترميم ما أفسده الدهر ضمن إطار الحفاظ على طبيعة المرأة وإبراز جمالها.

تتمتع بأهم المعايير المتبعة لبناء سمعة جيدة في عالم جراحة التجميل، مستمعة جيدة ومحاورة لزبائنها بانفتاح، صادقة معهم لناحية الأهداف والتوقعات، تعامل مرضاها باحترام وتحافظ على نزاهة المهنة، كسبت ثقة المشاهير طوال هذه السنوات، ما أدى الى علاقات مميزة وصداقات وطيدة معهم، توظف خبرتها وحكمتها لإعطاء مرضاها النتيجة الأكثر طبيعية والإطلالة الجذابة لمن يقصدها، وجعله مرتاحاً مع نفسه لينظر الآخرون اليه بإعجاب، تتعامل مع كل مريض على أنه فرد من العائلة، فالجراحة التجميلية بالنسبة لها ليست مجرد عمل وإنما هدف يستحق التحقيق، هي أخصائية الأمراض الجلدية وجراحة الجلد التجميلية والليزر د. رانيا العقباوي التي نجحت في التواصل وبناء العلاقات مع المرضى ومنحهم الشعور بالراحة من خلال تحديد ما يليق بهم.

تؤكد د. العقباوي ان المملكة العربية السعودية باتت الأولى من ناحية الإقبال على عمليات التجميل لأن السيدة العربية يهمها جمالها الخارجي جداً خاصة أنها تتابع المشاهير العالميين وتريد دائماً الأفضل لنفسها.

وتتابع د. العقباوي أن أكثرية السيدات في السابق في الخليج والمملكة تحديداً كن يفضلن المبالغة في عمليات التجميل والتشبّه بالمشاهير ويرغبن في الحصول على بعض ما يتمتع به نجم أو نجمة معينة فيطلبون الحصول على شيء من ملامحهم أو خاصية من جسدهم، ولكن تغيرت هذه العقلية اليوم وباتت نفضلن البساطة إذ لا يمكن أي جراح في العالم أن يقوم بنسخ وجه آخر ويمنحه لشخص ما، ومن هنا أهمية الحوار مع المريض وتبيان أقصى ما يمكن تحقيقه، أما اليوم فاختلفت المعايير التجميلية وباتت السيدات يفضلن الجمال الطبيعي الغير مبالغ فيه اي ان تبدو السيدة أصغر سناً دون معرفة اذا كانت قد خضعت للتجميل أم لا حتى أن المشاهير والبلوغيرز أقبلن على إزالة الفيلرز من وجوههن ليبدون أكثر جاذبية.

ولفتت د. العقباوي أن تطوّر أجهزة وتقنيات المجال التجميلي أصبح سريع جداً ويعتمد على البساطة وعلى ما تملكه السيدة في داخلها أي على الأساسيات الموجودة مثل الايلاستين والكولاجين ويمكن ادخال الفيلر كتعويض عن المادة المفقودة في الجسم مثل ترميم آثار النحافة والتجاعيد أو يمكن استعمال المواد التي تحفز الكولاجين أكثر في الجسم، وتتابع د. العقباوي أن الحفاظ على الإطلالة الرائعة يتطلب أكثر من تقنية في التعامل مع ما يريده المريض مثل الحقن، البوتوكس، الليزر والعمليات الجراحية فهناك أساليب متنوعة لمعالجة مشكلات مختلفة لكن الأهم أن نتمكن من فهم ما يريده المريض، والعمل على وضع خطة مدروسة مع اختيار أفضل تقنية في العلاج لبلوغ نتائج ناجحة.

وتؤمِن د. العقباوي بأن الشخص يمكنه الحصول على ما يرغب به دون أن يخضع دائماً لعمليات جراحية عبر حقن الجلد بـ«الفيلير» و«البوتوتكس» واستخدام الليزر من أجل الحفاظ على الإطلالة الشابة وتأخير الحاجة الى الجراحة، وأنا أوفّر جميع هذه التقنيات لزبائني في العيادة من أجل الحفاظ على إطلالاتهم الرائعة.

وتختم د. العقباوي أن التجميل لا يقتصر على السيدات فقط اليوم بل هنالك إقبال كثيف من قبل الرجال خاصة في مجال ازالة الشعر عبر الليزر وغيرها من الأمور التجميلية.

Back to top button