وعهد الله لن نرحل
بقلم: الدكتور سمير محمد ايوب
النشرة الدولية –
كان اسمها فلسطين وباقٍ اسمها فلسطين
بكل أشكال الفِعلِ المُقاوم لمعسكر الاعداء الصهيوامريكي وكلابهم العربية المتصهينة، بعملياتٍ نوعية مماثلة لعمليات الخضيرة والنقب وتل الربيع، يوميا وعلى امتداد كل فلسطين، يتم الاحتفال بيوم الارض، وتتم مواجهة النهش المسعور لفلسطين وطنا وشعبا وقضية، وسننتصر مهما تواطئ الاعداء الحاسرون والكلاب المُقنَّعون، في مستنقعات النقب وغير النقب، ومهما كانت ألقابهم ومناصبهم، وزراء أو رؤساء أو أمراء. قعر مستنقع الخَوَنِ، المفرطين، المتخاذلين، الصامتين والواهمين بانتظارهم.
أما لابطال فلسطين وأحرار الأمة، نرتل صبحَ مساء، بصوت جهورٍ لا يُتأتئ: مبارك العيد، بلَّش بكّير بالعالم وبكلّ فلسطين. هنيئا لكل حر الشهداء ومباركة عمليات البطولة، فلأوّل مرة يأتي أبناء الارض وحماتها، بالعيد قبل رمضان بأربعة ايام. بوركت سواعد الجبارين الطالعة من رحم الارض الطاهرة، المجد والخلود للشهداء، والنصر للمقاومين، تبا وسحقا لللاوسلويين.