مسؤولة إسبانية تتحدث عن “أخبار سارة” بعد مكالمة سانشيز والعاهل المغربي

النشرة الدولية –

قالت مسؤولة إسبانية إن المحادثة الهاتفية بين رئيس الحكومة بيدرو سانشيز وملك المغرب محمد السادس، الخميس، ستجلب “أخبارا سارة في المستقبل”.

ونقلت وكالة “يوربا بريس” الإسبانية أن وزيرة السياسة الترابية والمتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إيزابيل رودريغيز، لم تكشف تفاصيل المكالمة واكتفت بالتأكيد على أنها ستجلب “بالتأكيد أخبارا سارة لإسبانيا”.

وأوضحت رودريغيز في حديثها إنه من “المهم جدا أن يعرف الإسبان العمل الذي يقوم به رئيس الحكومة لانعاش العلاقات من جديد مع المغرب”.

وأكدت المتحدثة باسم الحكومة أن “الدفاع عن المصلحة العامة لبلدنا هو ما يميز  خارطة الطريق الجديدة هذه التي اتخذها رئيس الحكومة”، في العلاقات مع الرباط.

وكان رئيس الحكومة الإسبانية أوضح، الأربعاء، أمام الكونغرس الإسباني إن الاتفاق مع المغرب “مهم جدا لأوروبا بأسرها، وبالطبع لإسبانيا والحدود الأوروبية والأندلس وجزر الكناري وسبتة ومليلية”.

والخميس، أعلن القصر الرئاسي الإسباني في بيان عن محادثة هاتفية بين سانشيز ومحمد السادس، أعرب خلالها رئيس الحكومة الإسبانية عن “إرادته في تجديد العلاقة المتميزة بين البلدين”.

وقال البيان إن إسبانيا والمغرب فتحتا “مرحلة جديدة في علاقاتهما، تقوم على الشفافية والاحترام المتبادل والامتثال للاتفاقيات.

وأكد بيان للديوان الملكي المغربي، بعد المكالمة، الخميس، أن “مختلف الوزراء والمسؤولين في البلدين مدعوون إلى تفعيل أنشطة ملموسة، في إطار خارطة طريق طموحة وتغطي جميع قطاعات الشراكة تشمل كل القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

وأنهت مدريد والرباط في 18 مارس أزمة دبلوماسية كبيرة امتدت نحو عام بعد تغيير موقف إسبانيا من ملف الصحراء الغربية.

وبعد أن التزمت الحياد لعقود، أعلنت مدريد دعمها خطة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب، معتبرة أنها “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف” في الصحراء الغربية التي كانت مستعمرة إسبانية.

ويدور نزاع في الصحراء الغربية، وهي منطقة صحراوية شاسعة غنية بالفوسفات، بين المغرب وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر منذ رحيل الإسبان عام 1975.

Back to top button