رابعة الجمعة: «إكسبو دبي».. منصة لحل التحديات الإنسانية
شاركت في فعاليات أسبوع الشبكات الدولية للأمم المتحدة
النشرة الدولية –
النهار الكويتية – سميرة فريمش –
شاركت كبير مستشاري ممثل الامين العام للامم المتحدة المنسق المقيم لدى الكويت ومديرة الاتفاق العالمي للامم المتحدة لدولتي الكويت وقطر رابعة حسين مكي الجمعة في فعاليات الاسبوع السنوي للشبكات الدولية للاتفاق العالمي للامم المتحدة الذي عقد في دبي ضمن فعاليات فعاليات الامم المتحدة التي احتضنها معرض اكسبو2020 دبي والذي اختتم اعماله الخميس الماضي.
وبهذه المناسبة قالت رابعة حسين مكي الجمعة: ان هذا الاجتماع يعد الاول من نوعه بمشاركة جميع قيادات الشبكة المحليين من جميع انحاء العالم وبحضور جميع الموظفي الذي يبلغ عددهم 300 موظف شاركوا اما بشكل شخصي او افتراضي، موضحة ان الهدف من ذلك هو كيفية عمل وكالات الأمم المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة بعملها موضحة ان هذه المشاركة هدفها إقامة شراكة مع إكسبو 2020 من أجل إشراك المزيد من الشركات في الدفع باتجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتشجيع رواد الأعمال على تحديد أهداف مستدامة وطموحة.
واشارت الى ان فعاليات المنتدى شملت مشاركة 192 دولة حيث احتفل بمرور 76 عاما من الشركة والتعددية بين الدول والشعوب التي تعمل معا من اجل عالم افضل للجميع.
واسترشدت بالوثيقة التاسيسية لميثاق الامم المتحدة منوهة الى ان موضوع الاستدامة موضوع مشترك وان اهداف التنمية المستدامة ادرجت في العديد من عروض اكسبو دبي.
واوضحت الجمعة ان الشبكة الدولية للامم المتحدة للقطاع الخاص تعد أكبر مبادرة عالمية لاستدامة الشركات، وترتكز على الأمم المتحدة وتشمل مبادئ المنظمة وقيمها، مشيرة إلى ان الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في وضع فريد لتعزيز هذا التعاون لتقديم وتوسيع نطاق الحلول التي تعالج التحديات العالمية.
وقالت: بناء على رؤية الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، الذي قام، في المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 1999، بدعوة قادة الأعمال إلى الشراكة مع المنظمة لإنشاء «اتفاق عالمي» من القيم والمبادئ المشتركة لإعطاء وجهاً إنسانياً للسوق العالمي، ويلعب الاتفاق اليوم دورا رئيسيا في تعزيز التعاون التجاري مع الأمم المتحدة.
واضافت: الاتفاق العالمي للأمم المتحدة هو دعوة للشركات لمواءمة استراتيجياتها وعملياتها مع عشرة مبادئ عالمية تتعلق بحقوق الإنسان، والعمل، والبيئة ومكافحة الفساد، واتخاذ الإجراءات التي تعزز الأهداف المجتمعية وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، من خلال إشراك الآلاف من الشركات من جميع الأحجام والقطاعات من مختلف أنحاء العالم، نعمل على تعبئة حركة عالمية حقيقية من المؤسسات المسؤولة التي تدمج الاستدامة في استراتيجياتها وعملياتها الأساسية – ليس فقط لصالح مجتمعاتها بل لمصلحتها الخاصة أيضا.
واختتمت كلامها: اسبوع الاتفاق العالمي اتى لخلق مستقبل يمكن للجميع أن يزدهروا فيه في سلام وكرامة ومساواة على كوكب معافى مشيرة الى ان إكسبو 2020 دبي وفر منصة لحل أكبر التحديات الإنسانية، بروح من الأمل والمرونة والتفاؤل.
واختتمت كلامها بقولها: «إن استضافة الأهداف العالمية للأمم المتحدة في هذا الحدث الدولي هو دليل آخر على ضرورة تطبيق العادلة الشاملة والمستدامة للجميع».