محمد منصور العريض واحدًا من أهم الشخصيات المؤثرة بالبحرين

تعد البحرين بمثابة واحدة من الدول الرائدة في المنطقة في مجال الأعمال والاستثمار، حيث تشتهر بأنها مركز للتجارة العالمية والتعاون الدولي.

ويعتبر محمد منصور العريض، الرجل الأعمال والمستثمر البحريني، واحدًا من أهم الشخصيات المؤثرة على الساحة الاقتصادية وعالم المال والاعمال والاستثمار بالبحرين والخليج العربي.

وتعتبر عائلة العريض من أقدم العائلات التجارية في البحرين، ليبرز لنا منها رجال الاعمال والمستثمر محمد منصور العريض، الذي ورث الشغف بالأعمال التجارية وروح المبادرة والريادة من والده وجده الذي عُرف باسم “ملك اللؤلؤ البحريني”، وهو واحد من أكبر الملاك في المملكة. ولد محمد منصور في البحرين عام 1989 وتلقى تعليمه هناك، واستكمل دراسته في المملكة المتحدة وسويسرا حيث حصل على ماجستير في إدارة الأعمال.

يشغل محمد منصور العديد من المناصب في العديد من الشركات الرائدة في البحرين، حيث يعمل كمستشار مجلس الإدارة وشريك استراتيجي، ورئيس قسم العقارات، ومدير تطوير الأعمال في إم بي إم القابضة، ورئيس مجلس إدارة شركة محمد بن منصور العريض للتجارة العامة، ورئيس مجلس إدارة جلوبال للمعادن الثمينة، ومسؤول الاتصال الأول لشركة الشراتان – مجلس الخليج للعلاقات الخارجية.

لم يقتصر عطاء منصور على مجال الأعمال فقط، بل امتد إلى دعمه للمجتمع والمحتاجين، حيث تبرع بالأراضي للمزارعين والمربين وساهم في العديد من الجمعيات الخيرية لمساعدة المحتاجين داخل المملكة وخارجها ليمتد عمله الخيري خارج حدود المملكة. كما انه يبرز كواحد من أكبر رعاة الأحداث الرياضية في البحرين والعالم.

كما يساعد العريض، على تنمية معارض ونشاطات فريدة مثل توفيره مساحة من الأرض لأول معرض للكلاب المعتمدة في البحرين.

وبما أنه يعتبر من أكبر الملاك في المملكة، يضع العريض نصب عينيه التوسع الدولي وتحقيق المزيد من النجاح لشركاته وللاقتصاد البحرينى والتعاون بين الحكومات لتحقيق الأهداف المشتركة، وذلك من خلال المشاريع الإبداعية والمبتكرة التي تتماشى مع رؤية البحرين 2030.

واجه العريض في بداية حياته العديد من التحديات وأخذ على عاتقه مسؤولية بناء نفسه، وقد واجه العديد من العقبات وتغلب عليها وحجز لنفسه مقعداً مستحقاً بين الكبار، كعادة الشخصيات الناجحة والملهمة.

يحافظ “العريض” على المساواة بين الجميع، ويعامل الجميع بلطف وتواضع ويشدد دائماً على أن يجعل الانسان منا الصدقة ركن أساسي في حياته فسوف يرى فتوحات الله عليه.

وأضاف: “أرى نفسي كمثال ملهم للأجيال الجديدة، واطمع ان يدعمني الله دائمًا حتى اتمكن من مد يد العون إلى كل شخص يحتاج المساعدة، هذا هو هدفي ورسالتي في الحياة.”