أمريكا تشهد أسوأ موجة انتشار لإنفلونزا الطيور منذ 7 سنوات

أكّدت وزارة الزراعة الأمريكية في بيان، السبت، اكتشاف إنفلونزا طيور فتاكة في قطيع دواجن غير تجاري، في فناء خلفي بولاية كولورادو، فيما يُعدّ أسوأ تفشٍّ للفيروس في الولايات المتحدة منذ سبع سنوات.

فرض مسؤولو الولاية الحجر الصحي على المباني في مقاطعة بيتكين، وسيتعرّض “قطيع الطيور للإخلاء لمنع انتشار المرض”.

يضرب الفيروس القاتل مزارع الدواجن على طول الساحل الشرقي والغرب الأوسط، بما في ذلك أكبر منتج في ولاية أيوا، إذ أجبرت مزرعة مؤخراً على إعدام ما يقرب من مليون طائر، وفُقِد أكثر من مليوني ديك رومي حتى الآن في الولايات المتحدة منذ بدء تفشي المرض في منتصف يناير، أي نحو نصف ما يتم ذبحه عادةً في أسبوع، وفقاً لمجموعة “ستاينر كونسالتينغ غروب” (Steiner Consulting Group).

أدّى تفشي المرض، وهو الأسوأ منذ عام 2015، إلى زيادة الضغوط التضخمية الحالية ورفع أسعار البيض والدواجن، وأصاب الفيروس أكثر من 24 مليون طائر بري وتجاري وطيور منزلية في جميع أنحاء البلاد.

وقالت وزارة الزراعة الأمريكية إنه لم تُكتشف أي حالات إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة، وحثّت الوزارة أصحاب الطيور على اتباع أفضل الممارسات في منع الانتشار وتجنّب الاتصال بين طيورهم والطيور البرية.

زر الذهاب إلى الأعلى