الباحث الإقتصادي د. بسام فرشوخ عبر برنامج ” المؤشر” لبنان منهار إقتصاديا والحكام ضميرهم مفلس

النشرة الدولية –

أطل الباحث الإقتصادي ورئيس الاتحاد العربي لتنمية الصادرات والصناعات في جامعة الدول العربية الدكتور بسام فرشوخ مباشرة عبر هواء الاردنية الاولى في مداخلة هاتفية خاصة عبر برنامج “المؤشر الإقتصادي” الذي يقدمه الإعلامي عصام قضماني ليتحدث عن موضوع افلاس لبنان

وبالرد على رأيه في ما أعلن عنه نائب رئيس مجلس الوزراء سعاده الشامي خلال هذا الأسبوع حول افلاس الدولة اللبنانية والبنك المركزي وعن الرد العاجل من قبل حاكم مصرف لبنان رياض سلامه بنفي الإفلاس البنك المركزي دون اشارته الى الدولة ، قال الدكتور بسام فرشوخ: بخصوص الخطاب الذي أعلن عنه نائب رئيس مجلس الوزراء حول الإفلاس رأيي أنه عملية تسرع لكن لا ننكر الأزمة الإقتصادية الخانقة في لبنان وبأي دراسة سياسية لا يوجد دولة تعلن عن إفلاسها بهذا الشكل ولا تستند الى أصول وقواعد ، وهناك فرق بين الإفلاس والضائقة المالية والأكيد وجود علاج إقتصادي لحل هذه الأزمة التى يشهدها لبنان لأول مرة .

وأضاف الباحث الإقتصادي الدكتور فرشوخ قائلا :مايشهده لبنان حاليا هو تعثر كبير في سداد الديون الى صندوق النقد الدولي وباقي الدول

وأضاف : سبب هذه الألية هو عدم تصرف حاكم مصرف لبنان وفشله في إدارة وبرمجة السيولة في لبنان وأنا شخصيا أتحمل مسؤولية ما أقوله،

حيث لايوجد في البنك المركزي حاليا إحتياط اكثر من 14 مليار دولار بسبب السياسة المالية الفاسدة.

وحمل الدكتور بسام فرشوخ مسؤولية عجز البلد الى المنظومة السياسية الفاسدة والطبقة المسؤولة بإمتناعهم عن تطبيق قانون

وذكر أن أحد أسباب الأفلاس بنسبة تتراوح بين 40 الى 45% هي مشكل ازمة توفير الكهرباء وما أهدر وسرق من أموال .

وفي سؤاله عن الإتفاق الذي توصل اليه لبنان مع صندوق النقد الدولي بشأن دفع الديوع أجاب قائلا : هذه الخطوة تعد ايجابية نوعا ما بدفع 3 مليار دولار وهذا لايعتبر حلا للمشكلة الا اذا تم الإلتزام بالإصلاح والتسديد.

وعن مدى استجابة الطبقة الحاكمة حاليا في لبنان خصوصا بإلتهاء جميع الأحزاب بالتحضير الى الانتخابات البرلمانية القادمة خصوصا أن صندوق النقدالدولي يفرض اشتراطات مالية باهضة في حال عدم الاتزام بالتسديد أجاب الدكتور فرشوخ : رأيي الشخصي وأتحمل ما أقوله ، هذه الحكومة عاجزة عن هذه الإلتزامات والوعود لكن نتمنى أن تلتزم بهذه الاصلاحات ولكننا كلنا نعي المؤشرات التي تقول أن لبنان بلد تبعي للأسف.

جدير ذكره أن نائب رئيس مجلس الوزراء الأردني أشاد بالتحليل الذي قدمه الخبير الاقتصادي الدكتور بسام فرشوخ خلال المداخلة.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى