إصابة 11 فلسطينياً برصاص إسرائيلي.. وشرطي صهيوني يجثم مطولا فوق صدر طفل فلسطيني ويعتقله بوحشية في القدس
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأحد، عن إصابة 11 فلسطينياً بجروح خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني في جنين وطولكرم وأريحا والأغوار.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن، 3 إصابات في مدينة جنين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني، منها إصابة واحدة بالرصاص الحي بالبطن والأخرى بشظية في الأطراف العلوية وإصابة بالاختناق.
وأوضحت أن 4 فلسطينيين أصيبوا في أريحا والأغوار، أحدهم إصابة بالرصاص الحي في الفخذ والأخر بالرصاص الحي في القدم، وشاب أصيب بشظية بالظهر واخر نتيجة اعتداء جنود الاحتلال عليه.
وقالت الوزارة ان 4 شبان أصيبوا في مدينة «طولكرم» بينهم إصابتان بالرصاص الحي، وإصابتان بنهش كلاب بوليسية.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو لشرطي صهيوني وهو يعتدي على الطفل، البالغ من العمر 10 سنوات، ويُظهر المقطع الشرطي وهو يلقي بثقله جاثما فوق صدر الطفل الذي يصرخ خائفا.
ومنعت سلطات الاحتلال، مساء السبت، المصلين من دخول المسجد الأقصى بعد صلاة التراويح للاعتكاف في رحابه.
وأعلن الجيش الصهيوني أمس الأحد أنه ينفذ عملية عسكرية جديدة في مدينة جنين، التي انطلق منها منفذ الهجوم الأخير، الذي وقع الخميس 7 أبريل في تل أبيب.
إعتقال طفل بوحشية متناهية
اعتقل شرطي إسرائيلي، بشكل وحشي، طفلاً فلسطينياً في بلدة بيت حنينا بالقدس، بعد ترهيبة وضربه والركوع مطولا فوق صدره.
جيش الاحتلال قال إن قواته تنفذ حالياً عملية في مدينة جنين، وأضاف أنه قتل فلسطيني، واعتقل خلية من 8 آخرين من قرية يعبد، واتهمهم بالتخطيط لتنفيذ العملية. كما استشهدت السيدة الفلسطينية غادة سباتين 48 عاما في قرية (حوسان) جنوبي الضفة الغربية برصاص قوات الاحتلال الذي زعم أنه أطلق النار على «مشتبه بها» لم تتجاوب مع تحذير. غير أن شهود عيان قالوا ان جنود الاحتلال اطلقوا النار عليها عندما كانت تقوم بعبور الشارع من دون ان تشكل أي خطر.
بدوره ألمح وزير الأمن الداخلية الصهيوني عومير بارليف إلى أن السلطات تدرس إمكانية تنفيذ عملية عسكرية واسعة في جنين، على غرار عملية «السور الواقي» التي اجتاحت فيها قوات الاحتلال الضفة الغربية -بما فيها مناطق السلطة الفلسطينية- عام 2002. مشيراً إلى أنه في إطار عملية من هذا القبيل سيتم اجتياح منطقة جنين بـ3 ألوية عسكرية.
Grown Zionist man kneeling on the chest of a child just moments ago in occupied Jerusalem. Yet if you criticize the systemic targeting of children, you’re “invoking an trope.” Yawn. pic.twitter.com/R3yYnvhInw
— Mohammed El-Kurd (@m7mdkurd) April 10, 2022
وكالات