شهادة “إيفانكا ترامب” أمام لجنة مجلس النواب المُختارة للتحقيق في أحداث اقتحام “الكابيتول” تدين والدها
إعتبر المدَّعي العام السابق في الجيش الأميركي غلين كيرشنر، شهادة إيفانكا، مستشارة وابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أمام لجنة مجلس النواب المُختارة للتحقيق في أحداث اقتحام مبنى الكونغرس (الكابيتول)، جاءت بمثابة أدانة لوالدها.
وطبقاً لما نشرته مجلة نيوزويك الأميركية، وصف كيرشنر- الذي دعا وزارة العدل مراراً إلى اتِّهام ترامب – شهادة إيفانكا في الخامس من الشهر الجاري بأنها «سيئة» لوالدها، موضحاً أنه أُبلِغَ سابقاً أنها حاولت مرات عديدة يوم اقتحام الكونغرس 6 يناير 2021 إقناع والدها بصرف مؤيِّديه، لأنهم أحدثوا الفوضى في مبنى الكابيتول.
كيرشنر، الخبير القانوني، أدلى بتقييمه، قائلاً إن «هذا رئيسٌ يشنُّ حرباً ضد الولايات المتحدة. حتى ابنته لم تستطِع منعه. هذه معلومات تدينه بشدة. يُفتَرَض أن إيفانكا هي من قدَّمت هذه المعلومات تحت القسَم إلى اللجنة المعنية بالتحقيق، وإذا كنت سأعمل في هذه القضية فستكون هي أول الشهود الذين أتصل بهم».
ومثُلَت ابنة الرئيس السابق أمام هيئة التحقيق طواعية، دون استدعائها. وقالت بيني تومسون، وهي ديموقراطية ترأس اللجنة المختارة، إن إيفانكا: «تجيب عن الأسئلة. لقد جاءت بمفردها، ومن الواضح أن هذا له قيمة كبيرة. لم يكن علينا إصدار استدعاء»، مردفة: إنها كانت «متعاونة».
وكان ترامب انتقد اللجنة لسعيها إلى الحصول على شهادة ابنته، قائلاً إن ذلك «وصمة عار» و«مضايقة» لإيفانكا.