هلّ هلالك شهر مبارك.. يا الشقيري
بقلم: د. نرمين الحوطي
النشرة الدولية –
بعيدا عن الروحانيات والعبادات وقدسية ومكانة شهر رمضان الكريم، إلا أنه في الماضي كان ما يميز هذا الشهر الفضيل بعض المسلسلات والبرامج الدرامية التي تقدم عبر الشاشات سواء العربية أو الخليجية، وعلى سبيل المثال لا للحصر: شريهان والقامة نيللي والمرحوم سمير غانم وغيرهم من أسماء أبدعوا وابتكروا تاركين بصماتهم في فنون الفوازير، ومن منا ينسى مخرجنا، رحمه الله، حمدي فريد الذي كان الخليج ينتظره من عام إلى عام في هذا الشهر الفضيل ليشاهد أعماله الدرامية الاجتماعية والكوميدية الهادفة، وكان يطلق عليه، رحمه الله، «كنافة رمضان».
ذلك هو الماضي الجميل، أما واقعنا فهو أجمل بإذن الله، فكنافة رمضان باقية ومستمرة وننتظرها من عام إلى عام مع مبدعنا الإعلامي أحمد الشقيري وما يقوم به من برامج ينتقي فيها كل ما هو جديد وكل ما يفيد الوطن والمواطن العربي.
خمسة أعوام أو أكثر والشقيري يعد «رقم واحد» في عالم «البرنامج والبرامج»، في مساء الأحد، ومع اكتمال بدر شهر رمضان انطلقت أولى حلقات برنامج «الرواد» الذي يقدمه الإعلامي السعودي أحمد الشقيري على شاشة mbc، كل عام يقدم لنا صورة إعلامية جديدة ومبتكرة، وفي هذا العام الابتكار لم يقتصر على الوطن العربي، ولكن انطلق إلى العالمية فـ«الرواد» لا تقتصر على الشخوص بل الريادة للفكرة نفسها ومن أين بدأت وإلى أين وصلت؟ تلك هي فكرة «الرواد».
قام الشقيري بربط ما بين العالم «الدول العظمي» وبين الشخوص العربية الذين قاموا بأخذ تلك الأفكار وقاموا بتطويرها وتعديلها لخدمة أوطانهم ومواطنيهم، كل حلقة تبدأ بفكرة الريادة ويتتبعها إلى أن يصل إلى الشرق الأوسط أو الخليج العربي «المملكة العربية السعودية» ليعرض للمشاهد ما الريادة؟ وما حدث بها من تطوير لتخدم أبناء المملكة العربية السعودية، ليس هذا فقط بل نجد أنه يحاكي المستقبل في تطوير تلك الفكرة مع الرواد الذين أغلبيتهم «شباب» وماذا سيقدمون من تطوير لتلك الفكرة لخدمة المواطن ودفع عجلة التقدم في المملكة العربية السعودية، بالفعل يا بخت الإعلام في المملكة العربية السعودية بالإعلامي أحمد الشقيري، ونقول لك: هلّ هلالك شهر مبارك.. يا الشقيري.
٭ مسك الختام: كل شيء أساسه فكرة.. والريادة لا تتمثل في شخوص بل في الفكرة.