حتى لا تنطلي علينا كذبة الصهاينة
بقلم: النائب مغير الهملان
النشرة الدولية –
لا جديد يذكر ولا قديم يُعاد، هم على عاداتهم ونحن على ثقافتنا، هم يمارسون أسوء أنواع الكذب والتزوير ونحن أصحاب المواقف الخالدة في الذود عن قضايانا، هم يبحثون هم تحقيق مصالحهم ورغباتهم بشتى الطرق وبالذات الدونية منها، ونحن نرتقي بفكرنا وعاداتنا وقيمنا ونسير بثقة بقدرتنا على نيل حقوقنا، وان ما بيننا وبينهم بون شاسع في الوفاء العربي والغدر الصهيوني، ومهما اختبئوا خلف الأكاذيب ستظهر الحقيقة جلية كشمس الظهيرة.
ولنا تجارب متعددة مع الصهاينة لم نجد منهم إلا الكذب، فقتلوا القاضي رائد زعيتر وكذبوا، وقتلوا أبناء الأردن في سفارتهم وكذبوا، وألقوا القبض على زميلنا النائب عماد العدوان وحتماً كذبوا وسيكذبوا، فهذه سياستهم الأبدية القائمة على الخداع والمكر، واليوم بوجود حكومة صهيونية عنصرية هي الاسوء سيفعلون كل شيء للضغط على وطننا العزيز لتحقيق مآرب لهم، بعد أن فشلوا في تمرير أي خديعة على شعبنا العظيم، لتصبح المواجهة أشد ضراوة أمام عدو يستخدم جميع الأسلحة غير الشريفة وفي مقدمتها توجيه التهم الكاذبة.
وفي ظل هذه الظروف نجد لزاماً على إعلامنا أن لا يسير خلف الكذبة الصهيونية وترديدها، وأن يبحث عن الحقيقة دون الاعتماد على الاعلام الصهيوني، حتى لا تنطلي على شعبنا العظيم وحكومتنا الرشيدة ومجلس الأمة هذه الكذبة الكبيرة، وعلى أبناء الوطن عدم تناقل الأخبار الصهيونية والترويج لها على أنها حقائق مؤكدة، فالأردني كيّسٌ فطن ويرفض التسليم بأي خبر إلا بعد تحليله ومعرفة خباياه، فكيف إذا كان مصدر الخبر صهاينة اشتهروا بالكذب والغدر والخيانة.
وأدرك أن حكومتنا لن تقف مكتوفة الأيدي ولن تُسَلم بالرواية الصهيونية، وستبذل قصارى جهدها لاستعادة ابن الأردن وزميلنا عماد العدوان ابن العشيرة المعروفة بمواقفها التاريخية في الذود عن الوطن، لذا اجعلوا مصدرنا حكومتنا وقواتنا الأمنية حتى نحافظ على الوطن ووحدة الفكر والنهج والرأي والمواقف، ونقولها دوماً ان ثقتنا بجلالة الملك كبيرة وتتزايد في الأزمات، عاش الأردن عزيزاً كريماً وننتظر باذن الله العدوان في مجلس نواب الأمة.
آخر الكلام:
ان النائب والوزير وغيرهم من رجالات الدولة يعلمون بأن حدود الكيان مزوده بأحدث الأجهزة القادرة على اكتشاف أدق التفاصيل، وما تحويه المركبات التي تعبر الحدود، فهل يعقل أن نصدق روايتهم!!؟، وهل يعقل ان يتم تهريب هذه الكمية في سيارة شخصية وهي تحتاج لشاحنة لاخفائها حتى تتجاوز الحدود، ومن المؤكد أنها لن تمر ، لذا فان التحليلات التي يخرج بها البعض تؤثر سلباً على القضية وتجعلنا نشعر أنها حقيقية ومثبتة على النائب، لذا اصمتوا قليلاً حتى تتضح الصورة ويصدر بيان أردني وليس صهيوني.