ألين لحود: أحبّ أن أقدّم ديو مع حسين الجسمي

«خلطة» هو هويّتي وعالمي الموسيقي... وهذا الدور «فشّلي» خلقي

النشرة الدولية –

الديار  – جويل عرموني –

جمعت بين الغناء والتمثيل وتقديم البرامج والكتابة والاخراج، وها هي تطل على محبيها في مسلسل رمضاني «​ظل المطر​« من إخراج شادي زيدان وكتابة فتح الله عمر.

إنها ​ألين لحود​ التي شبت وكبرت في كواليس الفن والفنانين، اذ حملت بأدائها المميز وصوتها الرائع عائلتين لهما تاريخ كبير في الفن وهما عائلة لحود وقطريب.

وكان لموقع «الديار» حديث مشوّق معها حول دورها في «ظل المطر» من جهة، واستعداداتها لحفلها الغنائي الفريد من نوعه بعنوان «خلطة» في صالة السفراء- كازينو لبنان.

* بداية أخبرينا عن تحضيراتك لإحياء حفلة غنائية بعنوان «خلطة»، حيث كما علمنا ستجولين على البلدان العربية والمغربية والعالمية لتقدمي باقة من أجمل الأغنيات بثماني لغات دمجتها ببعضها البعض في مزيج رائع.

– «خلطة» هي حفلة غنائية فريدة من نوعها في صالة السفراء – كازينو لبنان يوم السبت 7 أيار ٢٠٢٢ من إنتاج «NM Pro». فكرة هذه الحفلة تراودني منذ سنين لأنها تتضمن الموسيقى التي تشهبني كوني أخلط عادةً بين اللغات واللهجات المتعددة. لذا «خلطة» ستكون مزيجاً بين أغنيات أثرت بي لمطربين بمراحل من حياتي. خلال «خلطة» سأؤدي العديد من الأنواع الغنائية والتي تشبه هويتي الموسيقية بإطار جديد وضخم مع فرقة موسيقية كبيرة ومؤثرات خاصة على شاشة عملاقة.

* كيف ولدت فكرة دمج الأغنيات لتقديم هذا العمل؟ وما الذي يميز غنائك لأغنيات سلوى القطريب ودمجها مع غيرها لإنتاج هذه «الخلطة» الملفتة؟

– بكل بساطة هذا العمل الغنائي الذي أقدمه بعنوان «خلطة» هو هويتي وعالمي الموسيقي الذي لطالما أردت أن يكتشفه الناس، وقد أتت الفكرة منذ سنوات لأنني لطالما أردت أن أقدم حفلاً أؤدي فيه أكبر قدر من الأغنيات التي تؤثر بي والتي أستطيع مزجها ببعضها البعض. لربما أريد أن يستمع الناس الى كيفية استماعي للموسيقى وكيف أدمج الأغنيات التي تليق ببعضها البعض. أما أغنيات سلوى فسيكون لها محطة خاصة، إذ سيكون هناك ميدلي مميز وأغنيات ممزوجة مع أغنيات أجنبية لمغنيين كبار أقدمها على المسرح للمرة الأولى؛ لا شك أن حصة سلوى موجودة في كل حفلاتي لأن الجمهور يطالبني بذلك ولم أكن لأحرمهم من ذلك.

* من الفنان الذي ترغبين في التعاون معه؟

– أرغب بالتعاون مع العديد من الفنانين، أكان أجنبياً أو عربياً أو لبنانياً، ولكن إذا اليوم طالبتني بإسم لأداء دويتو معه لذكرت النجم حسين الجسمي.

* لو لم تكوني مغنية، فماذا كنت ستصبحين الآن؟

– درست الإخراج والتمثيل، لذا في حال إنني وصلت إلى مرحلة معينة وقررت أن أن أتوقف عن الغناء والتمثيل وأصبح وراء الكواليس فسأتجه إلى الإخراج والكتابة. علماً أنني في فترة من الفترات كنت أتمنى أن أكون ضابطة في الجيش ومن ثم طبيبة ورائدة فضاء، فأنا في كل فترة من حياتي كنت أحب أن أمارس مهنة معينة في يوم من الأيام.

* بعيداً من الغناء، ما هي نقطة قوتك كممثلة أو أكثر ما تبرعين فيه؟

– لست أنا من يقيّم نقاط قوته، ولكن أتوقع أنني أثبت طاقاتي التمثيلية في مسرحية «بنت الجبل» حين جسدت دور بائعة الزهور التي لا تعرف الكتابة والقراءة وتعلمت لهجة صعبة كثيراً. تجذبني الشخصيات التي لا تشبهني، تلك النافرة والتي تتطلب أداءً أكثر مما ترتكز على الشكل الخارجي، ودور «بنت الجبل» المسرحي «فشّلي» خلقي، ولكن تلفزيونياً لم يأت هذا الدور بعد وأنا بانتظاره، علماً أن كل الأدوار التي أديتها لغاية يومنا أعجبتني لذا قبلتها.

* متى سيبصر عملك الذي تكتبينه النور؟ اخبرينا أكثر عنه

– حالياً توقفت عن الكتابة بسبب ضغط الحفلات والتصوير وتحضير «خلطة»، علماً أنني كتبت 13 حلقة من أصل 30. هذا المسلسل كان من المفترض أن يكون 15 حلقة، ولكني غصت فيه وطوّرت في أحداثه وزدت حلقاته. أما المسلسل فهو رومانسي كوميدي، قصة خفيفة واقعية تحتوي على مواقف طريفة ورسائل إنسانية واجتماعية.

* في سياق آخر، تطلين على محبينك من خلال المسلسل الرمضاني «​ظل المطر​« (كتابة فتح الله عمر وإخراج شادي زيدان) مجسدةً دور «سوزان» إلى جانب الممثل أحمد الزين، أخبرينا عن أصداء هذا العمل؟ وما الهدف من دور «سوزان»؟

– شخصية «سوزان» جذبتني لأنها جديدة من نوعها، كما سبق وذكرت أنني أحب الشخصيات النافرة والتي يدور حولها الغموض، فهي تظهر بصورة مختلفة عما هي في الحقيقة. أحببت هذه التجربة وخاصة مع مركز بيروت الذي سبق أن تعاملت معهم سابقاً.

* ما هي المسلسلات التي تتابعينها في رمضان 2022؟

– للأسف بسبب ضغط عملي لم يتسنَ لي متابعة المسلسلات بشكل متكامل، عادةً كنت أشاهد مسلسل أو اثنين في رمضان. ولكن أتمنى بعد انتهاء شهر رمضان، أن تسنح لي الفرصة بمشاهدة المسلسلات خاصةً بوجود المنصات.

* في ختام هذا اللقاء ماذا تقول ألين لمتابعيها؟

– اشكرهم على الدعم الدائم منذ بدايتي لغاية يومنا هذا، كما أشكرهم على محبتهم وحماسهم وتشجعيهم لي ومتابعتهم لأعمالي. وأعدهم أنني سأظل أطوّر بموهبتي وأعمل على نفسي وأقدم المزيد من الأعمال وألا أكرر نفسي.

زر الذهاب إلى الأعلى