جيش الاحتلال يخنق الضفة الغربية وغزة بحجة الوضع الأمني

النشرة الدولية –

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وإغلاق المعابر مع قطاع غزة اعتبارا من الغد حتى الجمعة المقبلة.

وقال الاحتلال إنه ستتم إعادة فتح المعابر ورفع الإغلاق يوم الجمعة بحسب الوضع الأمني، مشيرا إلى أنه خلال فترة الإغلاق سيسمح بمرور الحالات الإنسانية والطبية والاستثنائية فقط.

وأوضح أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي عبر حسابه على موقع تويتر، أنه تقرر فرض الإغلاق «بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي»، وذلك فيما يسمى «ذكرى شهداء معارك إسرائيل والعمليات التخريبية وخلال عيد الاستقلال». وأضاف أنه من المقرر رفع الإغلاق الجمعة القادمة «وفق تقييم الوضع الأمني».

وأشار إلى أنه «خلال فترة الإغلاق، سيسمح بمرور حالات إنسانية وطبية واستثنائية فقط بموافقة منسق أعمال الحكومة في المناطق».

هذا، وشنت قوات الاحتلال حملة مداهمات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية امس حيث اعتقلت، عشرة مواطنين فلسطينيين.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية، في تصريحات لها، إنه تم اعتقال ستة أشخاص من محافظة «جنين» الواقعة في شمال الضفة الغربية المحتلة، من بينهم أسير محرر، فيما تم اعتقال ثلاثة آخرين من مخيم «الجلزون» الواقع شمال محافظة رام الله والبيرة بوسط الضفة، ومن بين المعتقلين أسير محرر يبلغ من العمر 64 عاما.

وأوضحت المصادر أن اشتباكات اندلعت خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم وهو ما أسفر عن إصابة شاب بالرصاص الحي في بطنه، ما أدى إلى نقله إلى المستشفى، فيما أصيب أربعة بما يعرف برصاص «التوتو» في الأطراف السفلية.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية سالم في شرق محافظة «نابلس» الواقعة في شمال الضفة واعتقلت مواطنا بعد تفتيش منزله، كما اقتحمت قوات أخرى مخيم «بلاطة» بالمحافظة المذكورة إلا أنه لم يبلغ عن اعتقالات هناك.

جاء ذلك فيما اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية مساء أول من أمس فلسطينيين اثنين قالت انهما منفذا عملية إطلاق النار على مدخل مستوطنة «أريئيل» في مدينة سلفيت بالضفة الغربية التي أدت لمقتل حارس أمن إسرائيلي.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية بحسب وكالة أنباء «شينخوا» إن قوة إسرائيلية كبيرة «اقتحمت» بلدة «قراوة بني حسان» غرب سلفيت واعتقلت شابين فلسطينيين.

من جهة أخرى، أعلنت إسرائيل أنها أحبطت خططا من قبل طهران لاغتيال جنرال أميركي في ألمانيا وصحافي في فرنسا وديبلوماسي إسرائيلي في تركيا.

وأعلن مكتب رئيس وزراء إسرائيل، نفتالي بينيت امس «هذه الهجمات الإرهابية تمت بأوامر وموافقة وتمويل من القيادة العليا للنظام الإيراني. كان سينفذها الحرس الثوري الإيراني».

وكانت مصادر ديبلوماسية قد كشفت لقناة «إيران إنترناشيونال» التابعة للمعارضة الإيرانية أمس الاول، أن «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني دبر محاولة لتنفيذ ثلاثة اغتيالات في تركيا وألمانيا وفرنسا.

وبحسب الوثائق والمعلومات، التي زودت بها المصادر التي لم يتم الكشف عن هويتها، «القناة»، اعترف أحد أفراد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني والمعتقل في دولة أوروبية، بأنه تلقى 150 ألف دولار من أجل التحضير لتلك الاغتيالات، وكان من المقرر أن يحصل على مليون دولار أخرى بعد تنفيذها.

زر الذهاب إلى الأعلى