الخارجية الأمريكية ومندوبتها لدى الأمم المتحدة يُدينان ويطلبان بـ “تحقيق فوري وشامل وبمحاسبة المسؤولين” عن إستشهاد أبو عاقلة
"قتل شيرين أبو عاقلة إهانة لحرية الإعلام في كل مكان".
النشرة الدولية –
أدانت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، استشهاد مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، أثناء تغطيتها لاقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس عبر تويتر، إن “واشنطن تشعر بالحزن الشديد، وتدين مقتل الصحفية الأميركية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في الضفة الغربية”.
وطالب برايس بتحقيق “فوري وشامل” وقال، إن المسؤولين يجب أن يُحاسبوا، وموتها إهانة لحرية الإعلام في كل مكان.
وتابعت الخارجية الأمريكية، “وفاة شيرين أبو عاقلة إهانة لحرية الإعلام في كل مكان”.
ومن جانبها، عبرت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة الرئيسة الحالية لمجلس الأمن الدولي السفيرة ليندا توماس جرينفيلد، عن خالص تعازيها في فقدان الصحافية الفلسطينية-الأمريكيين، شرين أبو عاقلة، التي فقدت حياتها صباح اليوم برصاصة في الرأس أثناء تغطيتها لأحداث مدينة جنين بالضفة الغربية.
وفي تصريحات أدلت بها من مقر الأمم المتحدة، وصفت السفيرة جرينفيلد، مقتل شرين “بالأمر المرعب حقًا”، ولفتت إلى أن أبو عاقلة تحظى باحترام كبير، وكانت تؤدي وظيفتها أثناء مقتلها.
وعبرت جرينفيلد، عن تعازيها الحارة لعائلة وأصدقاء وزملاء شرين، ودعت إلى إجراء تحقيق شفاف في وضع مقتلها، مؤكدة على أنها كانت تحظى باحترام كبير.
وذكرت بأنها أتيحت لها الفرصة بالفعل لمقابلتها أثناء زيارتها الرسمية إلى الضفة الغربية في نوفمبر الماضي، حيث أجرت شرين مقابلة غير عادية معها. وقالت “غادرت هناك وأنا أشعر باحترام غير عادي لها. لذا أعلم أننا سنفتقدها للأسف، وعلينا أن نتأكد من أننا نصل إلى الحقيقة في وضع قتلها.
واستشهدت المراسلة الصحفية في قناة الجزيرة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة صباح الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتها لاقتحام الاحتلال مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية.
أطلق جنود الاحتلال الرصاص على الزميلة أبو عاقلة (51 عاما)، رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة التي تميز الصحفيين عن غيرهم أثناء التغطيات.
واقتحمت قوة إسرائيلية، مدينة جنين، وحاصرت منزلا لاعتقال شاب فلسطيني؛ مما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين، فيما أوضحت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه الشبان والطواقم الصحفية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وخلال اقتحام جنين ومخيمها، أصيب أيضا الصحفي علي السمودي برصاصة في الظهر ووضعه مستقر.