الخيالُ طاقةٌ عظمى
بقلم: فهيمة الحسن
النشرة الدولية
الخيالُ طاقةٌ عظمى
لا يطرق مخيلتكَ وأنت نائمٌ بعدَ تناولك
لوجبةٍ دسمةٍ.
للخيالِ أنواعٌ متعددة.الخيال العلمي .الخيال الواسع.الخيال الإبتكاري وهذا ماأقصده .
الخيالُ الإبتكاري هو الذي يعتمدُ على مقدرةِ الشخصِ ودرجةِ ذكائه.
حيث يتركُ لخيالهِ الحريةَ لاستحضارِ الصّورِ من مخيلتهِ الغنيةِ بشتى أنواعِ الصّورِ المدهشة.
كلُّ شيءٍ يبدأ حُلماً ثم فكرةً يتناولها الخيالُ فيسمو ويحلّقُ في فضاءاتٍ عالية ليحولَ لنا هذا الحلم وهذه الفكرةَ إلى واقعٍ ملموسٍ بعد أن تبلورت الصورة ُ وما تحتاجه من مراحلٍ .تم وضع الأهداف وبدأت مرحلة التحقق يرافقها الخيالُ الإبتكاري لنراها ونلمسها واقعاً محسوساً ملموساً.
كنتُ أحلمُ وأتخيلُ بأن أكون صحفيةً مرموقةً تكتب وتراسل عدة صحفٍ.نعم لقد عشتُ هذا الخيالَ حتى صار جزءاً لا يتجزأ من تفكيري…
كنت أعيش ساعاتٍ وساعاتٍ مع خيالي الذي يحلّقُ بي عالياً.
وها أنا ذا ومنذُ سبعِ سنواتٍ بدأت أكتبُ وأنشرُ في عدة صحفٍ.أكتب البحث والدراسة .أكتبُ القصيدةَ بكل أنماطها وأشكالها علما أن شهادتي العلمية كانت في الإدارةِ والإقتصادِ والتنميةِ البشريةِ.هكذا تحولَ ماكان خيالاً إلى واقع…