من اخترع رسائل الجمعة؟
بقلم: اعتدال عطيوي
النشرة الدولية –
من اخترع رسائل الجمعة سؤال يطرح نفسه طويلا في الماضي القريب لم تكن هذة الرسائل موجودة.
و اعتبرنا أيامنا جميعا مباركة بما انها منحة لنا من الله كل مايميز يوم الجمعة الصلاة والخطبة.
و كونها مستراحا وإجازة لالتقاط الانفاس ومواصلة الركض الحياتي
هل الهوس الديني الذي اصاب المجتمعات؟
فترة زمنية طويلة حتي ان اثاره مازالت متشبثة في مفاصل المجتمع العربي بقوة
كانت هذة الرسائل احدي ظواهر
ذلك الهوس الذي اخرج الدين من اعتداله وتوسطه الي صلد التشدد ومن العمق الروحي الي الي قشور القشور والذهاب في ذلك الي اقصي الدرجات الممكنة حتي تجرأ الناس علي نعت بعضهم
وتكفير بعضهم. واستلال التهم من عمق التاريخ وقذفها علي البعض بكل بساطة.وعادت الي الحياة كلمة زنديق ورويبضة واحتسبوا علي كل شئ وعلي اي شئ
زعلي أدق التفاصيل في حياة الناس طاردوا كل شئ يشير الي الفرح او متع الحياة المباحة. حتى اتذكر ان بعضهم قد حرم الفاكهة بااعتبارها من الملذات وقد كان التشدد النسائي في منتهي الضراوة
ولذلك أسباب سنعود إليها وماذكرني بكل هذا رسائل الجمعة التي يمطرنا الجميع بها وينظرون شذرا لمن لايرد.