أمريكا تحذر من “رد قوي” حال إجراء كوريا الشمالية لتجربة نووية
حذرت أمريكا كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، من تلقي عقوبة شديدة حال أجرت بيونج يانج تجربة نووية جديدة.
وقالت واشنطن، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، إن هناك دلائل تشير إلى أن بيونج يانج يمكن أن تجري قريبا أول تجربة نووية لها منذ عام .2017
ووفقا لما أوردته وكالة “بلومبرج” للأنباء، قالت نائبة وزير الخارجية الأمريكية، ويندي شيرمان، في اجتماع مع نظيرها من كوريا الجنوبية، اليوم: “سوف يكون هناك رد سريع وقوي على مثل هذه التجربة”.
وقالت: “أي تجارب نووية سوف تمثل انتهاكا كاملا لقرارات مجلس الأمن الدولي“، مضيفة أن من شأن إجراء مثل هذه التجربة زعزعة الأمن العالمي. ولم تتطرق شيرمان إلى تفاصيل تتعلق بإجراءات محددة، لكنها أشارت إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن تعمل مع حلفائها من أجل فرض عقوبات.
يشار إلى أنه ليس هناك فرصة تقريبا لدعم روسيا أو الصين، اللتين تتمتعان بحق النقض (فيتو) في مجلس الأمن الدولي، لأي عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية، مثل عام 2017 بعد سلسلة من التجارب التي دفعت الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، إلى التحذير من “نار وغضب”.
واستخدم البلدان حق النقض في أواخر أيار/مايو الماضي ضد قرار لمجلس الأمن صاغته الولايات المتحدة بهدف تشديد العقوبات على كوريا الشمالية بسبب تجاربها للصواريخ الباليستية خلال العام الجاري.
ولفتت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مؤشرات على أن كوريا الشمالية “ربما تستعد لتجربة نووية”.
وقال رئيس الوكالة رافائيل جروسي في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة عقد أمس الاثنين إن مثل هذه التجربة “سوف تثير القلق بشكل خطير”.
(د ب أ)