ولي العهد الكويتي: ندعم مساعي السعودية في سبيل تحقيق الاستقرار والمصلحة اليمنية

النشرة الدولية –

أكد ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد أن الكويت ستظل على عهدها بالوقوف الى جانب أشقائها، لاسيما اليمن، وستظل قيادتها السياسية حاضنة لمساعي السلم والسلام للشعوب الشقيقة والصديقة.

وجدد سموه خلال استقباله، بحضور رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية د. رشاد العليمي والوفد المرافق له، دعم الكويت الكامل لمساعي السعودية في سبيل تحقيق الاستقرار والمصلحة اليمنية، كما تدعم الكويت الجهود الأممية الرامية لحل الأزمة اليمنية سياسيا وسلميا، ولرفع المعاناة عن اليمنيين إنسانيا واقتصاديا.

وثمّن العلاقات الثنائية بين البلدين، معربا عن الاعتزاز بالنشأة العسكرية للعليمي في الكويت، وخبرته العملية التي ستمكنه من النهوض باليمن السعيد.

وقال، في كلمة ترحيب خلال اللقاء «يسرني أن أنقل لكم تحيات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وأرحب بكم في بلدكم الثاني دولة الكويت، مهنئا رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الشقيقة بمنصبه، ومعتزا بنشأته العسكرية في دولة الكويت وخبرته العملية التي ستمكنه بإذن الله تعالى من النهوض بالبلد الشقيق، حتى يعود (اليمن السعيد) الذي عهدناه».

وأضاف «نؤكد عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط الكويت وجمهورية اليمن الشقيقة، الممتدة رسميا لأكثر من 4 عقود، داعين الله تعالى أن تعبر بسلام وأمان ما تواجهه من أزمات وتحديات، وصولا لتحقيق الأمن الدائم والاستقرار الشامل في ربوعها».

وجدد الموقف حيال أزمة اليمن، قائلا «إن دولة الكويت قيادة وشعبا لتدعم الجهود المستحقة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وتعرب عن تقديرها ودعمها الكامل لمساعي الشقيقة الكبرى، المملكة العربية السعودية، والجهود الكبيرة التي تقوم بها في سبيل تحقيق الاستقرار والمصلحة اليمني، كما تدعم دولة الكويت الجهود الأممية الرامية لحل الأزمة اليمنية سياسيا وسلميا، ولرفع المعاناة عن اليمنيين إنسانيا واقتصاديا».

وختم سموه «ستظل الكويت على عهدها بالوقوف الى جانب أشقائها، لاسيما اليمن الشقيق، وستظل قيادتها السياسية حاضنة لمساعي السلم والسلام للشعوب الشقيقة والصديقة… حللتم أهلا في بلدكم الشقيق، ونزلتم سهلا بين شعبه الوفي».

رافق العليمي وفد رسمي يضم كلا من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء الركن فرج البحسني، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، د. أحمد بن مبارك، ووزير التخطيط والتعاون الدولي د. واعد باذيب، ووزير النقل د. عبدالسلام حميد، ووزير الصحة والسكان د. قاسم بحيبح، وعدد من كبار المسؤولين وسفير اليمن لدى الكويت علي بن سفاع.