إرتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة لمستويات غير مسبوقة.. وسيناتور يصفه بـ “أرخص من الكوكايين”

إرتفعت أسعار البنزين في الولايات المتحدة ارتفاعًا غير مسبوقا، حيث تجاوز متوسط ​​سعر الغالون على مستوى البلاد 5 دولارات للمرة الأولى على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة.

ووفقًا لبيان صادر عن نادي السيارات الأمريكي “AAA” فإن متوسط سعر غالون البنزين اليوم السبت، بلغ 5 دولارات، في حين إرتفعت الأسعار في بعض المدن الأمريكية لعتبة الـ 7 دولار للغالون، وشهدت كاليفورنيا أعلى متوسط لسعر البنزين أي وصلت لـ 6.43 دولار، أما أدنى متوسط فيوجد في ولاية ميسيسيبي عند 4.52 دولار، وفقا لنادي السيارات الأمريكي.

وقفز متوسط السعر الوطني 19 سنتًا في الأسبوع الماضي فقط، مرتفعًا بحوالي 1.93 دولارًا عن مثل هذا الوقت من العام الماضي.

وتستنزف أسعار وقود السيارات جزءًا كبيرًا من أموال الأمريكيين الذين يواجهون أعلى معدل تضخم منذ 40 عامًا. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها كسر حاجز الـ 5 دولارات، لكن هذا المعدل لا يزال غير قياسي إذا أخذنا تأثير التضخم في الاعتبار.

وكانت أسعار البنزين قد بلغت ذروتها أي عند 4.11 دولار للغالون في يوليو 2008، وهو ما يعادل حوالي 5.40 دولار للغالون اليوم.

ومن جانبه هاجم قال السيناتور جون كينيدي، إن شراء البنزين في لويزيانا صار مكلفًا للغاية، لدرجة أن شراء الكوكايين أصبح أقل كلفة، وفقًا لما نشرته “نيوزويك“.

وانتقد كينيدي، خلال لقاء عبر شبكة فوكس نيوز، الرئيس جو بايدن، لعدم قدرته على التعامل مع أزمة ارتفاع أسعار الوقود، لاسيّما في ظل الارتفاعات القياسية التاريخية في سعر الوقود، والتي باتت تحدث بشكل شبه يومي.

أضاف كينيدي: “في ولايتي، سعر البنزين مرتفع للغاية لدرجة أنه سيكون أرخص شراء الكوكايين والركض في كل مكان”.

يبلغ متوسط السعر الحالي للغالون من البنزين العادي في الولايات المتحدة 4.95 دولارًا، ارتفاعًا من 3.06 دولارات في نفس الوقت من العام الماضي، وأعلى متوسط سعر في البلاد موجود الآن في كاليفورنيا عند 6.34 دولارًا (عند وقت نشر الخبر)، في حين تجاوزت 10 ولايات حاجز الـ 5 دولارات للغالون.

ومن جانبه هاجم كينيدي عددًا من الديمقراطيين البارزين، حيث قال: “أنظر حولي إلى زملائي في واشنطن، فأرى الكاذبين والمحتالين والمخادعين، أراهم في كل اتجاه”.

وانتقد السناتور التصريحات الأخيرة لوزيرة الخزانة، جانيت يلين، التي قالت فيها إن مستويات التضخم المرتفعة في البلاد منذ عقود ستظل مرتفعة وليست مؤقتة، كما زعمت سابقًا.

وتابع كينيدي: “في غضون ذلك، يواصل رئيسها، الرئيس بايدن، حملته من أجل المزيد من الفوضى الاقتصادية من خلال محاولة إقناعنا في الكونغرس برفع الضرائب بمقدار 3.5 تريليون دولار من خلال توسيع إعانات الرفاهية السخية وتحويل رجال الشرطة إلى أخصائيين اجتماعيين”.

كما انتقد كينيدي نائبة الرئيس، كامالا هاريس، وهاجم مقترحاتها لاستثمار مليارات الدولارات في دول أمريكا الوسطى من أجل المساعدة في تقليل الهجرة إلى الولايات المتحدة.

وقال كينيدي: “السبب الجذري للهجرة غير الشرعية هو أن الناس يأتون إلى بلادنا بشكل غير قانوني، يفعل الناس ذلك لأنكِ أنتِ والرئيس بايدن تسمحان لهم بالدخول”.

يُذكر أن بايدن سبق وأن كلّف هاريس بقيادة الجهود للسيطرة على الهجرة غير الشرعية على الحدود الجنوبية والعدد القياسي للمهاجرين الذين دخلوا بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة من المكسيك بعد فترة وجيزة من تولي بايدن للرئاسة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى