السلطات الهندية تواصل حملتها ضد الاحتجاجات رداً على الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم

النشرة الدولية –

واصلت السلطات الهندية حملتها ضد الاحتجاجات التي ينظمها مسلمون هنود ردا على التصريحات المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم التي أدلى بها مسؤولون في الحزب الحاكم بالهند، وأسفرت عن مقتل شخصين واعتقال العشرات.

وأعلنت الشرطة الهندية أمس، أن شرطة ولاية أوتار براديش اعتقلت 230 شخصا بتهمة تنظيم ما وصفته بأعمال شغب أو المشاركة فيها. وقال براشانت كومار المتحدث باسم شرطة الولاية للصحافيين أمس: «حتى الآن، تم اعتقال 230 شخصا.. الوضع تحت السيطرة.

نتخذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن العنف».

ووفقا له، فإن أولئك الذين تثبت إدانتهم بارتكاب أعمال شغب سيخضعون لقانون الأمن القومي، الذي ينص على عقوبات صارمة ومصادرة الممتلكات.

وأطلقت الشرطة النار على الحشود التي خرجت بعد صلاة الجمعة في بلدة رانتشي شرق الهند.

وقال شرطي هندي طالبا عدم ذكر اسمه، إن «الشرطة اضطرت لإطلاق النار لتفريق المتظاهرين وأصيب بعضهم بالرصاص ما أدى إلى مقتل شخصين».

وعمت تظاهرات احتجاجية ضخمة أنحاء الهند نيودلهي ومراد آباد وبراياغراج وساهارانبور ومدن أخرى ضد التصريحات المسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

وأحرقت حشود خلال بعض الاحتجاجات دمى للمتحدثة باسم حزب الشعب الهندي (بهاراتيا جاناتا) نوبور شارما ورئيس وحدة إعلام الحزب في العاصمة نافين كومار جندال، اللذين أثارت تصريحاتهما موجة من الإدانات في الداخل الهندي والعالم العربي والإسلامي.

وعززت الشرطة الإجراءات الأمنية في كانبور ولكناو وفيروز آباد. وقررت سلطات إقليم اتحاد جامو وكشمير قطع الإنترنت في عدد من المدن، وفرض حظر تجوال في بعض المناطق.

وأطلقت شرطة ولاية أوتار براديش الغاز المسيل للدموع لتفريق تجمع واحد على الأقل، بعد أن شهدت هذه الولاية الشمالية تظاهرات عدة.

زر الذهاب إلى الأعلى