مقتل 100 شخص بإقليم دارفور السوداني في اشتباكات قبلية
النشرة الدولية –
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الاثنين، مقتل نحو 100 شخص في اشتباكات قبلية بإقليم دارفور السوداني، على مدى الأسبوع الماضي، في أحدث تصاعد للعنف القبلي بالمنطقة المضطربة.
وفي وقت سابق، قتل 27 شخصا وجرح العشرات في اشتباكات في ولايتي غرب دارفور وجنوب كردفان في غرب وجنوب البلاد، حسب ما أعلنته “فرانس برس” في 7 يوليو.
وتدور اشتباكات غرب دارفور في محلية كلبس التي تبعد حوالي 160 كلم شمال شرق مدينة الجنينة، عاصمة الولاية.
تكررت الاشتباكات القبلية في ولاية غرب دارفور حيث قتل أكثر من 200 شخص في أبريل الماضي في مواجهات بين قبائل عربية وقبيلة المساليت الأفريقية.
وتشهد المنطقة نوعا من الفراغ الأمني خصوصا بعد إنهاء مهمة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الإقليم إثر توقيع اتفاق سلام بين الفصائل المسلحة والحكومة المركزية عام 2020.
اندلع نزاع في دارفور في عام 2003 حمل خلاله أعضاء من الأقليات الإتنية السلاح ضدّ نظام الخرطوم، ما أدى إلى مقتل قرابة 300 ألف شخص ونزوح 2,5 مليون من قراهم، وفقا للأمم المتحدة.
ومنذ 2011 تدور حرب بين الحكومة المركزية ومسلحين ينتمون إلى أقلية النوبة الأفريقية في منطقة جنوب كردفان تحت اسم “الحركة الشعبية-شمال السودان”.
وتسيطر الحركة على بعض المناطق ورفضت الدخول في مفاوضات سلام مع الحكومة الانتقالية التي تولت السلطة عقب الاطاحة بالبشير 2019.
وتقدر الأمم المتحدة أن 20 مليونا من إجمالي 45 مليون سوداني، سيعانون بنهاية السنة من انعدام الأمن الغذائي، وأكثرهم معاناة 3,3 ملايين نازح يقيم معظمهم في دارفور، وفقا لـ”فرانس برس”.