نسمة “أحرار فلسطين” تزيد جمال جوائز الدولي للصحافة
النشرة الدولية –
صالح الراشد –
نسمة جميلة هبت من فلسطين على الدوحة، لترطب الأجواء الجافة في احتفال الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية الرابع، لتوزيع جوائز الإبداع الصحفي، هذه النسمة البهية الشكل وجميلة المضمون هي صحفية من فلسطين إسمها أحرار جبريني، نمت بسرعة في عالم السلطة الرابعة حتى غدت انموذج للإعلاميات العربيات، بعد أن طورت نفسها وجمعت الإبداع الإعلامي من طرفيه في التصوير والتحرير، وحصلت باجتهادها على درجة الماجستير في الإعلام لتكمل الإبداع العملي بالعلمي، حضرت للدوحة للمشاركة في الإحتفال، جاءت ببهاء فلسطين وهيبتها وجمالها لتحصل على تكريمها المستحق، ولتكون النجمة الوحيدة من صحفيات الوطن العربي التي تنال التكريم في هذا المحفل.
جبريني نالت جائزتها عن قصة وهي من أجمل القصص التحدي في عالم الرياضة وحملت عنوان “النجمة لورديس زيدان .. عين على السلة وعين على الابناء”، وروت فيها الإعلامية المبدعة قصة التحدي لنجمة كرة السلة الفلسطينية لودريس زيدان لاعبة بيت جالا، البالغة من العمر “41” عاماً، وكيف أنها تقوم بتدريس إبنتها بين شوطي المباريات، لتنال هذه القصة الإعجاب لدقة كلماتها وجمال الوصف فيها وكونه قصة إنسانية تلامس شغاف القلب.
ولم يدر في خد جبريني أنها تكتب قصتها الشخصية وكفاحها في عالم الصحافة والتي تسير فيها على درب لودريس، فجبريني الأم التي تداعب أطفالها وتصاحب ابنها خالد في تدريباته، وترافق زوجها المدرب المبدع هشام الصالحي في عمله، وتعتني بهم جميعاً في البيت لتكون هي أنموذج في العمل والتحدي والإبداع، لتستحق التكريم الدولي حيث كرمت مرتين دولياً من قبل الإتحاد الدولي في الدوحة ومن قبل النادي الدولي للإعلام الرياضي في تونس، لتطوف نسمة فلسطين بين أرجاء العالم لنثر إبداعها.
أحرار التي لها من إسمها نصيب، أهدت جائزتها لمن وهبوا لها النجاح والألق، فقدمتها لوالدتها ملكة قلبها وإلى زوجها ورفيق دربها وإلى أولادها قرة عينها، وإلى جميع من وقف إلى جانبها خلال مسيرتها التي امتدت على مدار “12” عاماً كانت مليئة بالتحدي والتطور والإبداع، أحرار جبريني قصة إبداع وعشق للإعلام توج بجوائز عالمية، لنتوقع لها الأفضل في قادم الايام.