وماذا بعد يا أمة الضاد؟
بقلم: د. دانييلا القرعان

النشرة الدولية –

اعتقد  أنه من اللازم وبات الأوان العودة لتطبيق عقوبة الاعدام الرادعة للمجرمين القتلة…والابتعاد وعدم التباهي باتفاقية سيداو التي بدأت ملامحها تترسم ع الأردن تدريجيا..  والعودة إلى تعاليم وأحكام الشريعة الإسلامية…

هنا تأكيدا لمقولة عندما غاب القصاص هانت الأرواح ع أجسادها…

الفرق بين الأردن ومصر..

هنالك يوجد قانون رادع وعقوبة اعدام تنفذ بعد الإنتهاء من التحقيقات وجمع الأدلة وإدانة القاتل … هنا في بلدي تُحل القضية عشائريا بفنجان قهوة بارد من شيخ ليس له أدنى علاقة بالمنظومة العشائرية ويهز الفنجان تباهيا بحل الجريمة التي ذهبت أرواح كثيرة بسبب هذا الفنجان الرديئ مع هبوب الرياح… ويبقى القاتل يتنعم بسجن بلدي بسرير وهدوم وطعام ويكمل تعليمه…  ويصرح لعائلته مكوثي في السجن افضل من الحرية ؛ لأنه يتنعم بكل شيء ع الجاهز من مأكل وملبس وراحة وظل يستظل به…

أو يعتمدون حجة من حجج الظلم أنه مريض نفسيا ولم يكن في وعيه… ما هذا الهراء والغباء…وبعد فترة يخرج مبتسما منتصرا من سجنه المريح..

احيانا تذهب أرواح ضحايا أبرياء ك كبش فداء، من أجل أن نستفيق من غيبوبة طالت كثيرا…

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم… عليهم رحمة الله ورضوانه…

في المقابل الآخر..نحن الآن أمام قضيتين ..قضية القتل ..وقضية كيف لبعض الطلاب أو ممن ليس لهم علاقة بالجامعة الدخول الى حرم الجامعة دون تفتيش وحمل اسلحة وأدوات حادة.. أين الأمن الجامعي مع احترامي لهم…ينظرون فقط هذه كيف تلبس وهذه كيف تأكل… ويتم ادخال طلاب وشباب حسب العشيرة والقرابة..

بالنسبة لذكري عن موضوع العشائر..

..أنا ابنة العشيرة وقبيلتي هي قبيلة المليون بني حسن..وكل الفخر ببقية العشائر…هنا لا أتحدث عن مجمل العشائر وانما أتحدث عن شيوخ القبة البعض وليس الكل وممن يدعون انتسابهم للمنظومة العشائرية…. لكن عندما يتعلق الأمر بازهاق أرواح ويتم حلها عن طريق فنجان قهوه بارد دون الاحتكام للشريعة الإسلامية… لا تهمني العشيرة الذي اخرجت لنا شيوخ عمامة ولحي… المنظومة العشائرية لا تقتصر فقط ع موضوع  هز الفنجان وانما هنالك أمور لولا العشائر لخربت البلاد…لكن أتحدث عن جزئية وهي ظاهرة موجودة عن ارتكاب كل جريمة دون الأخذ بتطبيق عقوبة الاعدام…

زر الذهاب إلى الأعلى