المخرجة والإعلامية الأردنية الصبيحي عابرة للقارات
النشرة الدولية –
ليس غريباً ان تجد هذا الكمّ الهائل من الأخبار والتحليلات وهي تحكي قصة المخرجة والإعلامية الأردنية، نسرين الصبيحي، فهي تخرجت بتخصص الإعلام، وحائزة على عديد من الجوائز والتكريمات بعدد من المهرجانات العالمية.
فقد حاز فيلمها الذي يحمل عنوان، وما جاء الفجر، جائزة العلم والتعلم كأفضل فيلم في مهرجان مدريد الدولي، كما فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير في مهرجان شمال أوروبا للأفلام الدولي الذي عُقد في لندن، وحاز أيضًا جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير في مهرجان جنوب أوروبا الدولي للأفلام، والذي عُقد في فالنسيا بأسبانيا.
شاركت المخرجة الأردنية اليمنية نسرين الصبيحي، في العديد من المهرجانات العالمية وكان لها بصمة خاصة.
يومها التقت الصبيحي بعدد من صانعي الافلام العالميين والمخرجين والموزعين ودار حديث حول أفلامها الوثائقية. وشكلت تلك الأفلام مفاجأة لما تضمنته من توثيق لم يكن معلوما لديهم من قبل ، كما كانت فعالية الافتتاح بفيلم moonage daydream مبهرة ورائعة.
وهي في ذلك مستمرة في صناعة أفلام تتناول الجوانب الإنسانية للأزمة في اليمن.
واعتبر مراقبون هذا الفيلم أول عمل سينمائي وثائقي أردني – يمنيّ عن ضحايا الحرب في اليمن، وتم تصويره في عددٍ من المحافظات، ويشارك في مهرجان دولي للأفلام.
الجدير ذكره، إنها اختارت معاناة الأطفال موضوعاً للفيلم، الذي أخرجته بتمويل شخصي، انطلاقاً من أنهم الفئة الأكثر معاناة من الحرب، ومن خلال معاناتهم يتضح ما يعانيه وسيعانيه المجتمع جراء الصراع، علاوة على أن الطفل غير قادر على التعبير عن معاناته والدفاع عن نفسه؛ وبالتالي فوسائل التعبير المختلفة معنية بتبني معاناته وتوثيقها والتعبير عنها.