اتفاق على تثبيت الهدنة في اليمن خلال فترة العيد.. والحوثيون يفتحون طريقا بتعز ويضعون شرطا لفتح آخر

واشترطت الجماعة خروج القوات الحكومية من تعز لفتح طريق آخر رئيسي بالمحافظة.

وذكرت وكالة الأنباء التي يديرها الحوثيون بصنعاء أن مجلس الحكم التابع للجماعة أكد في اجتماع برئاسة مهدي المشاط أن طريق الحوبان “هو طريق رئيسي تطالب به الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي يستوجب فتحه إخلاء مدينة تعز” من قوات الحكومة.

ولوح المجلس بعدم تجديد الهدنة الإنسانية، إذ اتهم التحالف بقيادة السعودية بعدم تنفيذ جميع بنودها، وقال إن ذلك “مؤشر سلبي لا يشجع على استمرار النقاش لبحث أي تجديد للهدنة”.

وشدد المجلس على تمسكه بالفتح الكلي والفوري لمطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة وصرف مرتبات الموظفين من إيرادات النفط والغاز، واصفا ذلك بأنه “الأساس الصحيح لأي عملية سلام مستقبلا”.

وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت رسميا أواخر الشهر الماضي رفضها مقترح المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الذي يشمل فتح طريق رئيسي وثلاثة طرق فرعية إلى مدينة تعز المكتظة بالسكان والخاضعة للحكومة المعترف بها دوليا والتي تسبب حصارها في عرقلة مقومات الحياة.

وأخفقت جولتان من المباحثات نظمتهما الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمان بين الحكومة والحوثيين منذ مطلع الشهر الماضي في التوصل إلى توافق حول ملف المعابر الشائك، إذ يتمسك الحوثيون بمقترح أحادي يتضمن فتح طرق ثانوية إلى تعز، بينما تصر الحكومة على فتح الطرق الرئيسية التي كان المواطنون يسلكونها قبل اندلاع الصراع في 2015.

في غضون ذلك، قال فريق التفاوض الحكومي بشأن فتح الطرق بتعز الأربعاء إن غروندبرغ لم يدع الفريق لحضور الاجتماع الأخير في عمان لمناقشة رفض الحوثيين مبادرة فتح الطرق الرئيسية.

وأوضح رئيس وفد التفاوض الحكومي عبد الكريم شيبان أن مقترحا جديدا للمبعوث بتاريخ الثالث من يوليو لم يأت على ذكر فتح الطريق الرئيسي الذي ورد بمقترحه السابق.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى