ارتفاع وتيرة الاعتداء على صحافيين تونسيين
النشرة الدولية –
قالت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الأربعاء، إن عدد الاعتداءات على الصحافيين خلال شهر يونيو، وصل إلى 18 اعتداء من أصل 24 إشعارا توصلت بها النقابة.
ولفتت النقابة إلى أن حجم الاعتداءات خلال الشهر الماضي سجل ارتفاعا ملحوظا مقارنة مع شهري فبراير وأبريل، حين وثقت النقابة 10 اعتداءات في عموم البلاد.
وطالت اعتداءات شهر يونيو 13 صحافيا و13 صحافية، يعملون في 13 مؤسسة إعلامية من بيها ست إذاعات وأربع مواقع الكترونية وقناتين تلفزيونيتين وصحيفة مكتوبة.
وتصدر السياسيون قائمة المتهمين بالاعتداء على الصحافيين في أربع مناسبات، يليهم كل من نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي والموظفين العموميين بـ3 حالات لكل منهما، بينما توزعت حالات الاعتداء على عدة ولايات، 10 منها سجلت بتونس العاصمة.
وتنوعت الاعتداءات بين المضايقة والتحريض بالإضافة إلى التتبع القضائي والاعتداء الجسدي والمنع من العمل وحجب المعلومات.
وأضاف تقرير النقابة “كان الصحافيون ضحايا المضايقة في 5 مناسبات وضحايا التحريض في 5 مناسبات. كما تعرض الصحفيون/ات إلى التتبع القضائي والاعتداء الجسدي والمنع من العمل وحجب المعلومات في حالتين لكل منها”.
ودعت النقابة رئاسة الحكومة إلى “إلغاء كل العوائق غير المشروعة والقيود الموضوعة أمام التدفق الحر للمعلومات”، كما طالبت الجهات السياسية والمدنية بـ”القطع مع خطابات التحريض على العنف والكراهية ضد الصحفيين والصحافيات والإدانة العلنية لكل الخطابات التي يبثها مؤيدوها في حق الصحفيين”.
وتحتل تونس المرتبة الثانية في حرية الصحافة على المستوى العربي والمركز الأول مغاربيا حسب التقرير الأخير لمنظمة “مراسلون بلا حدود” الفرنسية.
المصدر: أصوات مغاربية