مستشار ترامب السابق “ستيف بانون” يوافق أخيرا على تقديم شهادته بأحداث الكابيتول

النشرة الدولية –

أخطر ستيف بانون مستشار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، لجنة التحقيق في أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير الماضي، أنه مستعد لتقديم شهادته، في وقت واجه فيه تهما بازدراء الكونغرس بسبب امتناعه عن التعاون في التحقيقات، وفقا لما نقلته صحفة “وول ستريت جورنال“.

وقالت النائبة الديمقراطية، زوي لوفغرين، الأحد، إن اللجنة تلقت رسالة من محامي بانون قال فيها إنه مستعد لتقديم شهادته، مشيرة إلى أن اللجنة ستحاول إجراء مقابلة مع المستشار السابق لترامب.

وأضافت لوفغرين في مقابلة مع برنامج “حال الاتحاد” عبر شبكة “سي أن أن” “أردنا أن يقدم شهادته.. أتوقع أن نستمع إليه قريبا، هناك العديد من الأسئلة التي نرغب بتوجيهها إليه”.

ولم يستجب بانون لطلب “وول ستريت جورنال” التعليق، وأحال محامي المستشار السابق الطلب إلى زميل لم يرد مباشرة. ووفقا لرسالة وجهها ترامب لبانون، عبر وسائل التواصل الاجتماعي “تروث سوشال”، فإن الرئيس الأميركي أكد أنه سيتنازل عن أي ادعاءات بالأذى، زاعما أن بانون تلقى “معاملة غير عادلة” ومنوها إلى المبالغ التي تراكمت على مستشاره السابق بسبب الإجراءات القضائية بحقه، ووفقا لنص الرسالة الذي نشرته صحيفة “ذا غارديان” فإن تنازل ترامب عن أي إجراءات بحق بانون ساهم في تسهيل موافقة المستشار السابق على المثول أمام اللجنة في جلسة استماع عامة.

وكان ترامب نفى ترامب ارتكاب أي مخالفات تتعلق بالعنف في السادس من يناير عام 2021، عندما اقتحمت مجموعات من أنصاره مبنى الكونغرس خلال المصادقة على فود جو بايدن بانتخابات الرئاسة. وأصدر مجلس النواب، العام الماضي، قرارا بعزل ترامب بتهمة التحريض على العصيان لكن مجلس الشيوخ برأه.

واستدعت لجنة السادس من يناير بانون، العام الماضي، لتقديم شهادة ووثائق متعلقة بالأحداث المحيطة بالهجوم، وقالت اللجنة إنها تدرس تقارير تفيد بأن بانون شجع ترامب وأعضاء الكونغرس على التدخل في التصديق، وفقا لوول ستريت جورنال.

زر الذهاب إلى الأعلى