عام جديد من عمري يأتي
بقلم: الإعلامية عبير العربي
النشرة الدولية –
.بكل تأكيد حدثت متغيرات لم أكن أتوقعها في مجملها….العام المنقضي لم يكن بالسهل…فقدت روحي..فقدت أمي.. أصعب ما واجهت في الحياة.. كان الأمر فوق التحمل .كنت أجاهد روحي وألمي باللجوء لله عز وجل…ساندني ربي..وثبت قلبي وعقلي..ولعب من حولي دورا بل أدوارا كبيرة في استمراري حية . والحمدلله رب العالمين.. تراجعت علاقات..وحلت محلها علاقات ود وطيبة لم أكن أتخيل أن أدوار العلاقات الاجتماعية لاتزل مفتوحة.. وأن هناك بشر بهم من الخير الكثير .
في مشواري الشخصي بذلت مجهود كبير لتحقيق أحلامي.. بدأت من أول الطريق..رغم أنني لم أكن في حاجة إلي بذل كل هذا المجهود..لكنه الطموح الشخصي في بناء حلمي.. والحمد لله حدث.. ولا زلت استكمل مسيرة أحلامي التي لم تتغير ولم تفسدها متغيرات الواقع ولا شهوات الحياة..
الحمد لله أثبت وجودى وصنعت أسمي في عالم الصحافة وقت مالم تكن الصحافة على هذا النحو.. وأصبحت أملك عضوية صاحبة الجلالة وهو الحلم الجميل الذي تحقق
أتبعها من الأحلام أجملها فخرجت بمجموعتي القصصية الأولى “مدام بنوت” وأعقبها بفضل الله روايتي الثانية والتي سأحدثكم عنها يوم غد ..يوم عيد ميلادي .
الحمد لله حصلت هذا العام أيضا على دبلومة في الإعلام..واستعد لمناقشة الماجستير..برسالة ذات عمق في التحول الصحفي الحالي..وطبعا تخلصت هذا العام من أوجاع المرارة.
أتمنى من الله عز وجل ألا يدمي قلبي على فراق أي من أحبتي ويحفظ لي أختي وأولادها وزوجها..ويحفظ لي زوجي ملخص العيلة والعزوة والصحبة.. وأن يجعل الله لي نصيبا كبيرا هذا العام وما هو قادم من عمري من هذه الآية الكريمة “ومِنَ الَليِل فَتهْجد بِه نَاَفِلةُ لَكَ عَسَى أَن يَبعَثَكَ رَبُكَ مًقَاماً مًحمُوداً ” .
اللهم آمين يارب العالمين.
بسم الله أبدا عاما جديدا.